نائب في البرلمان الهولندي يستقيل احتجاجاً على سياسة اللجوء
استقال أحد أعضاء البرلمان الهولندي من حزب الشعب الديمقراطي “في في دي” الذي يتزعمه رئيس الوزراء مارك روته، بسبب بسبب موقف حزبه من أزمة استقبال اللاجئين الحالية والمعاملة “الباردة” لطالبي اللجوء في هولندا.
قال دان دي نيف، النائب البرلماني منذ الانتخابات العامة 2021، إنه سيغادر مجلس النواب الثلاثاء المقبل. وقال في بيان على تويتر إن “الشرارة” كانت عندما نام أكثر من 700 طالب لجوء خارج مركز تسجيل في تير أبيل في ظروف غير صحية و’غير إنسانية ‘، وتوفي طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر.
وقال: “كنت أعتمد على شعور بالإنسانية بشكل جماعي بعد أسبوع من وفاة طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر في تير أبيل، وحيث وصفت منظمة أطباء بلا حدود ذلك الأمر بأنه حالة طارئة”.
“لكن هذا التعاطف لم يُر في أي مكان، بقدر ما أستطيع أن أرى، إنه نهج الجليد البارد” على حد وصفه. وبينما يعتقد العديد من أعضاء “في في دي” أن التدابير لا تذهب بعيدا بما فيه الكفاية قال دي نيف : “لا يمكنني الدفاع عن هذا ولا أريد ذلك. وأنا لن أفعل ذلك أيضا. “
في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستشدد سياسة اللجوء، وعلقت العمل بالاتفاقية مع تركيا التي تنص على جلب 1000 لاجئ كل عام، وقالت إن اللاجئين فقط الذين لديهم منزل يمكنهم إحضار أسرهم – وهو إجراء انتقده أمين المظالم الهولندي لانعكساته على الأطفال.
ويعتبر مركز تير أبل هو أول منفذ اتصال لطالبي اللجوء لتسجيل طلباتهم والبقاء مؤقتا ويتسع لـ 2000 شخص. ولكن أثناء الوباء، تم إغلاق مراكز اللاجئين الأخرى ، حيث كانوا ينتقلون عادة بعد ذلك. وإلى جانب النقص في المساكن على مستوى هولندا، واجه مركز استقبال اللاجئين في تير أبل ضغط هائل مع وصول آلاف اللاجئين الجدد إلى هولندا.
يوجد عدم اكتراث حقيقي باللاجئين – هذا يسبب نتائج كارثية على الاجء و الهولندا معا – توجد حلول متوفرة و بكثرة ولكن لا احد يستمع ابدا