العاصفة بولي تعصف بأجزاء من هولندا وتتسبب في وفاة وإصابة عدد من الأشخاص
أعلنت السلطات الهولندية اليوم أن العاصفة بولي قد ضربت بعض مناطق البلاد، مما تسبب في وفاة امرأة وإصابة عدد من الأشخاص، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة. وخفضت الأرصاد درجة التحذير من الكود الأحمر إلى اللون البرتقالي لشمال البلاد مع استمرار تأثير العاصفة بولي . ومع ذلك، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر من أثار العاصفة الصيفية الأولى لهذا العام في هولندا.
العاصفة بولي تخلف أضراراً واسعة وإزالة الأشجار من الطرقات تستغرق ساعات أخرى
شهدت قوة العاصفة تراجعا خلال الساعات الأخيرة، لكن لا تزال بعض المناطق تعاني من هبوب رياح عاتية وعواصف. تم رفع تحذير اللون الأحمر، وهو أعلى مستوى تحذير جوي، في حين استمرت تحذيرات اللون البرتقالي لبعض المناطق المحددة.
أفادت الأرصاد الجوية بأنه تم تسجيل هبات رياح تتراوح سرعتها بين 100 و 120 كيلومترا في الساعة في بعض المناطق المتأثرة. تعتبر هذه العاصفة القوية استثنائية لهذا الوقت من العام، حيث تسببت في سقوط العديد من الأشجار والأضرار المادية.
وقد أسفرت العاصفة بولي عن وفاة امرأة في الـ 51 من عمرها في مدينة هارلم بعدما سقطت شجرة ضخمة على سيارتها. تمت محاولات إنعاشها وإنقاذها، ولكن للأسف توفيت في المستشفى. كما تم تسجيل إصابتين في أمستردام، حيث سقطت شجرة على سيارة أحدهما وتعرض الآخر لإصابات خطيرة.
تعرضت العديد من المنازل والمباني في هولندا للتلف نتيجة قوة الرياح، وتم تسجيل أضرار في بعض الشواطئ والمدارس والمنشآت الأخرى في شمال البلاد. أكدت شركة التأمين “إنتربوليس” أنها تلقت عدة مئات من التقارير عن أضرار تتعلق بالمساكن.
عمليات التنظيف ما زالت مستمرة في العديد من الطرق التي تضررت جراء سقوط الأشجار والعواصف. تعمل السلطات الطرقية على إعادة فتح الطرق، لكنها أكدت أنه سيستغرق بعض الوقت حتى تعود الحركة إلى طبيعتها.
ومع ساعات الصباح الأولى توقفت خدمات النقل العام في العديد من المناطق المتأثرة، وتم إلغاء رحلات القطارات وتعليق خدمات الحافلات. تم أيضا إلغاء وتأجيل الرحلات في مطار سخيبول، مما أدى إلى إحداث اضطرابات كبيرة في حركة السفر.
تنصح السلطات المواطنين باتباع تحديثات الأحوال الجوية والاتصال بشركات النقل المحلية للحصول على معلومات حول استئناف الخدمات والتأثيرات الناجمة عن هذه العاصفة القوية.