استهداف مركز اختبار كورونا في هولندا بعبوة ناسفة

وقوع إنفجار قرب مركز إختبار كورونا تابع لخدمات الصحة المحلية
انفجرت عبوة ناسفة هذا الصباح في مركز اختبار كورونا تابع للصحة المحلية في “بوفينكارسبيل” في مقاطعة نورد هولند، تم استخدام أنبوب معدني في التفجير، حيث وضعت المتفجرات خارج المبنى الواقع فى ميدن_فيخ.
وبينما تفترض الشرطة أن مركز الاختبار هو المستهدف. قال متحدث باسم الشرطة ل ـسي إن إن: “عبوة ناسفة انفجرت، عبوة معدنية بحجم عبوة الطلاء بارتفاع 10 سنتيمترات”، لافتا إلى أن الأضرار أصابت 5 نوافذ ولا يبدو وقوع أضرار على الواجهات.
وبحسب الشرطة، تحطمت نحو خمس نوافذ في المركز وأشارت الشرطة في بيان لها بحسب هيئة الإذاعة الهولندية “إن_أو_إس” إلى عدم وقوع إصابات رغم تواجد حارس أمن في نفس المكان.
وقع الانفجار حوالي الساعة 6.55 صباحاً ولم يكن مركز الاختبار قد فتح أبوابه بعد، وفي رواية لشهود عيان في المكان فقد سمعوا دوي انفجار شديد.
تم استدعاء خبراء تفكيك المتفجرات لمعرفة ما إذا كان قد تم ترك أي مواد متفجرة أخرى.
وأكد متحدث باسم الشرطة، بأن الأمر سوف يستغرق عدة ساعات لتأمين المنطقة وتنظيف كل شيء والتحقق بأن المنطقة المطوقة حالياً أصبحت أمنة.
وأشارت وسائل إعلام محلية أنه تم إلغاء جميع مواعيد الاختبار التي كانت مقررة حتى الساعة 12 ظهراً.
وفي تعليق له، بعد أن وصف التفجير بالجنون، دعا وزير الصحة الهولندية ” هوغو دي يونج” إلى التكاتف ودعم الأشخاص الذين يُحاولوا اخراج هولندا من هذه المحنة وأكد أن كوادر الصحة المحلية يقفون في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس.
الحوادث السابقة
في يناير، وقعت حوادث مشابهة في مراكز اختبار في بلدة أورك ومدينة هيلفرسوم.
وفي 23 يناير، وهو اليوم الأول من فر١ حظر التجول، تم حرق مركز اختبار تابع لخدمات الصحة المحلية “خي خي دي” في بلدة أورك.
وفي نهاية شهر يناير، تم العثور على أشياء قابلة للانفجار مع الألعاب النارية في مركز اختبار هيلفرسوم.
والجدير ذكره أن الشرطة الهولندية اعتقلت شخصين الشهر الماضي للاشتباه بإشعالهما النار قرب مركزين مختلفين لفحص كورونا.