شركة الطرود الهولندية “بوست إن إل” تتجه لرفع الأسعار

شركة الطرود الهولندية “بوست إن إل” بدأت تواجه صعوبات في التكاليف مع ارتفاع معدل التضخم. وتوضح أحدث الأرقام الفصلية التي نشرتها شركة توزيع الطرود الهولندية أن تكاليف تسليم البريد والطرود آخذة في الارتفاع. علاوة على ذلك، يتم إرسال حزم أقل بعد انخفاض المبيعات عبر الإنترنت.

شركة الطرود الهولندية تتخذ تدابير إضافية للسيطرة على التكاليف

وفقا لرئيس مجلس الإدارة هيرنا فيرهاجن، فإن “ظروف السوق صعبة”. وتقول: “إن تعديلات الأسعار ستكون ضرورية أيضا في المستقبل القريب”. ولم تذكر تفاصيل حول مقدار زيادة معدلات إرسال الطرود. تتخذ شركة الطرود حاليا تدابير إضافية في محاولة للسيطرة على التكاليف.

وانخفض حجم الطرود بنسبة 12% والبريد العادي بنسبة 7.4%. تتوقع شركة بوست إن إل معالجة عدد أقل قليلاً من الطرود لعام 2022 بالكامل، لكنها لا تزال أكثر مما كانت عليه قبل الجائحة. وتراجعت قيمة التداول في النصف الأول بنسبة 14%، من 1.8 مليار يورو إلى 1.55 مليار يورو. وبلغت الأرباح 36 مليوناً، بانخفاض نسبته 82%.

ويؤدي ارتفاع معدل التضخم إلى زيادة تكاليف النقل والعمالة كما أنه يؤثر على إنفاق المستهلكين. وانخفض إقبال الناس على الشراء من الإنترنت مقارنةً بعام جائحة كورونا بعد أن فتحت المتاجر أبوابها مرة أخرى. تعتقد شركة الطرود الهولندية أن الإنفاق يتعرض أيضا للضغط بسبب ارتفاع الأسعار، مما يعني أن اهتمام المستهلكين بمحافظهم زاد بشكل أكبر.

والجدير ذكره، تم مؤخراً إبرام اتفاقية عمل جماعية جديدة لـ 16,500 موظف، بزيادة الأجور بنسبة 4% هذا العام و 4% إضافية في عام 2023. كما حصل ألف موظف توصيل بريد على عقد دائم. لا تزال شركة الطرود الهولندية “بوست إن إل” تبذل جهوداً كبيرة لسد فجوة النقص في الموظفين وتحتاج بشكل عاجل من 1300 إلى 1500 من مرسلي البريد الإضافيين.