العالم

ألمانية تبحث عن أشخاص لمساعدتها في إنفاق أكثر من 27 مليون دولار

مارلين إنجلهورن، الفتاة الألمانية البالغة من العمر 31 عاما ووريثة ثروة عائلة ريدريش إنجلهورن، مؤسس شركة الكيماويات الشهيرة “BASF”، تحمل على عاتقها مهمة استثمار 27.4 مليون دولار من ميراثها الذي ورثته عن جدتها الراحلة.

وفي خطوة غير تقليدية، قامت إنجلهورن بدعوة 10 آلاف من النمسا شخص للمشاركة في تحديد مصير هذا الرصيد، حيث تتطلع إلى تحفيز مساهمات متنوعة. بعد استبيان يجيبون عليه، سيتم اختيار 50 شخصا من بينهم للمشاركة في توجيه استخدام هذا المبلغ بطرق تعود بالفائدة على المجتمع.

وترغب إنجلهورن في التخلص من الثروة بالكامل، حيث تعتبر أنها حصلت عليها دون بذل أي جهد، مفضلة دفع 90% منها كضرائب بدلاً من الاحتفاظ بها. وعبرت عن استيائها من إلغاء النمسا لضريبة الثروة في 2008، معتبرة ذلك غير عادل.

ومن المتوقع عقد سلسلة من الاجتماعات في سالزبورج خلال الفترة من مارس إلى يونيو القادم، يجتمع فيها أعضاء الفريق مع أكاديميين ومنظمات المجتمع المدني لبحث وتطوير حلول مستدامة لصالح المجتمع.

شاركت “مارلين إنجلهورن” في تأسيس مبادرة “تاكس مي ناو”، التي تطالب بفرض ضرائب أعلى على الأثرياء في ألمانيا والنمسا. تعمل على تعزيز إعادة توزيع الثروة وتؤكد على أهمية فرض ضرائب عالية على الميراث، مع إيمانها بأن الثروة يجب أن تُوزع ديمقراطيا نظرا لعدم كسب الوريث لها بعرق جبينه.

نشأت مارلين إنجلهورن داخل قصر في فيينا وتقول إنها نتاج لمجتمع غير متكافئ، حيث عاشت حياةً مليئة بالامتيازات، ما جعل رؤيتها للعالم ضيقة للغاية. وقد تبنت مبادئها الحالية أثناء فترة دراستها الجامعية.

“مارلين إنجلهورن” الألمانية، المقيمة في النمسا، ورثت ملايين الدولارات من جدتها، وتُقدر ثروة عائلتها بنحو 4.2 مليار دولار وفقا لتقديرات فوربس. هذه الثروة جاءت نتيجة تأسيس فريدريك إنجلهورن لشركة الكيميائيات “بي إيه إس إف” (BASF) في عام 1865.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات