الشرطة الهولندية تقتحم صالون حلاقة في زفوله بسبب غطاء هاتف
في حادثة أثارت جدلاً واسعا في الأوساط المحلية، داهمت الشرطة الهولندية مساء الخميس أحد صالونات الحلاقة في مدينة زفوله، بعد تلقي بلاغ عن وجود سلاح ناري داخل المحل. المداهمة المفاجئة استهدفت صالون الحلاقة المملوك للسيد عمر، الذي تفاجأ بقوات الشرطة تقتحم المكان وهي مشهرة أسلحتها، وتباشر التفتيش الدقيق له ولمحتويات المحل.
وبحسب رواية “عمر”، فإن البلاغ تبين لاحقا أنه كان ناتجًا عن غطاء هاتف محمول يحمل تصميمًا غير معتاد، ما أثار الشك لدى المبلّغ ودفعه للاعتقاد بوجود سلاح حقيقي.
تفاصيل الحادثة:
- تلقت الشرطة الهولندية بلاغا عن وجود سلاح ناري في صالون حلاقة في زفوله.
- تحركت دورية على الفور إلى الموقع، حيث تم تفتيش الحلاق “عمر” والمحل بأكمله.
- لم يُعثر على أي سلاح أو مواد خطرة أثناء التفتيش.
- التحقيقات أظهرت أن مصدر الاشتباه كان تصميم غطاء هاتف يشبه شكل مسدس، ما أدى إلى سوء فهم أمني.
عمر عبّر عن صدمته الكبيرة مما حدث، مؤكدًا أن ما كان من المفترض أن يكون يومًا احتفاليًا بمناسبة عيد الأضحى، انقلب إلى تجربة صعبة ومليئة بالتوتر. وقال في تصريح له:
“تحولت أجواء العيد إلى كابوس. لم أتوقع أبدا أن غطاء هاتفي قد يتسبب في اقتحام الشرطة لمحلّي، وترويع الزبائن وتعطيل يومي بهذه الطريقة.”
من جانبها، أكدت الشرطة أنها تعاملت مع البلاغ بما يتماشى مع الإجراءات الأمنية المعتادة، موضحةً أن السلامة العامة تقتضي التعامل الجاد مع أي بلاغ يتعلق بوجود أسلحة. لكنها أشارت إلى أن التحقيق خلُص إلى أن البلاغ كان قائمًا على سوء فهم بصري لتصميم الهاتف، دون وجود أي تهديد فعلي.
