أخبار هولندا

الانتخابات البرلمانية الهولندية 2023

انطلقت الانتخابات البرلمانية الهولندية المبكرة في جميع أنحاء البلاد عند الساعة 7:30 صباحا مع فتح كافة مراكز الاقتراع أبوابها. تمكن الناخبون من التصويت في عدة محطات للقطارات ومراكز أخرى منذ ساعات الصباح الباكر ليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023.

  • يتألف مجلس النواب الهولندي من 150 مقعدا، ويتطلب الحصول على 76 مقعدا لتشكيل أغلبية. يظهر من الواضح، بفضل نظام التمثيل النسبي، أن الفرصة فوز حزب واحد بالأغلبية ضئيلة. بدلاً من ذلك، يتوقع تكوين تحالف سياسي بين الأحزاب بعد جولة من المفاوضات بين زعماء هذه الأحزاب.
  • يصل عدد الناخبين الذين تجاوزوا سن الـ 18 في البلاد إلى أكثر من 13.3 مليون شخص، ولديهم الحق في التصويت في أي مكان في هولندا حتى الساعة 9:00 مساءً.
  • عملية إعلان نتائج الانتخابات في هولندا تمر بأربع خطوات رئيسية. تبدأ بـ استطلاع الرأي الأولي بعد إغلاق مراكز الاقتراع، يتبعه وصول النتائج من البلديات. في وقت متأخر من الليل، يُقدم تقديرا مبدئيا لتوزيع المقاعد. أسبوع لاحقا، يُعلن الفائزين بشكل رسمي ويُعلن عن الأصوات التفضيلية للمرشحين في جلسة عامة.”

يُتابع موقع هنا هولندا آخر تطورات الانتخابات البرلمانية الهولندية 2023 ويُنقلها في هذه المدونة المباشرة. ومن المتوقع صدور نتائج استطلاع الرأي الأولية عند الساعة 8:30 مساءً على قناة التلفزيون الهولندي “إن أو إس”.

تطورات الانتخابات البرلمانية الهولندية 2023

  • الأميرات أماليا وأليكسيا لم يمارسا حقهما في التصويت في الانتخابات العامة على الرغم من بلوغهما سن الثامنة عشرة، وذلك وفقا لما صرحت به خدمة المعلومات الحكومية لصحيفة “تيليخراف”. بالمثل، يمتنع الملك فيليم-ألكسندر والملكة ماكسيما عن استخدام أصواتهما، نظرا لرغبتهما في البقاء محايدين سياسيا.
  • وفي عام 2017، أعلن الملك أنه في حال كان التصويت إلزاميا في هولندا، فإنه سيترك الورقة الانتخابية فارغة.
  • وقد حاولت إيلويز فان أورانيي، ابنة شقيقة الملك، التصويت، إلا أنها تم رفضها من مركز الاقتراع بسبب نسيانها لإحضار بطاقة الهوية الشخصية.”
    العائلة-المالكة-نوفمبر-2022

بحلول الساعة 19:45 مساءً، قد شارك 66%من الناخبين في التصويت، وفقا لتقرير شركة الأبحاث “Ipsos”. هذه النسبة أقل من تلك في انتخابات مجلس النواب الهولندي عام 2017، حيث بلغت في نفس الوقت 73%.

مراكز التصويت في الانتخابات التشريعية في هولندا 2023 شملت “المتاحف والمساجد والبلديات“.مراكز التصويت في الانتخابات التشريعية في هولندا 2023 شملت المتاحف والمساجد والبلديات

بلغت نسبة الإقبال حتى الساعة 17:45 نسبة 50 في المائة، وهي نسبة أقل من تلك في عام 2017. وفقًا لمكتب الأبحاث Ipsos، صوّت 50 في المائة من الناخبين حتى تلك الساعة، وهو معدل أقل من نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب الهولندي في عام 2017، حيث بلغت النسبة في نفس الوقت 55 في المائة.

هولندا تستلم 62,808 صوتا حتى الآن من الخارج، وهم يمثلون 60% من الناخبين الهولنديين المسجلين في الخارج. الأصوات تصل إلى بلدية دنهاخ من خلال البريد أو السفارة. قد يزداد هذا العدد بسبب الطرق المختلفة لإرسال الأصوات. بعض الناخبين واجهوا صعوبات في إرسال أصواتهم وتأخر وصولها.

نسبة حضور المقترعين حتى الساعة 3:45 مساءً بلغت 40%، وهي أقل من عام 2017 التي بلغت 43%، وفقا لمؤسسة الأبخاث “Ipsos”.

استبعاد
متطوع في ألمير بورت أخطأ وأعاد ثلاث بطاقات تصويت للناخبين، الذين غادروا بالبطاقات. البلدية تعتبر الواقعة غير موفقة، مؤكدة أنها ستضطر لاستبعاد الأصوات المتضررة أثناء الفرز، ولكن لا تزال الطريقة التي ستتم بها هذه الاستبعادات غير واضحة.”

نسبة المشاركة في الانتخابات ظهر اليوم:
حتى الساعة 13:45 كانت 28%، أقل من النسبة في عام 2017 التي بلغت 33%. إجمالاً، في عام 2021، شارك 78.7% من الناخبين مقارنةً بـ 81.6% في عام 2017.

خطأ
اكتشاف خطأ في طباعة الأوراق الانتخابية في بلدية فريزلاند. وجد خط أسود على خانة اسم الوزيرة كايسا أولونغرين. بعد فحصها، أكدت السلطات الانتخابية صلاحية جميع الأوراق الانتخابية وفتحت المراكز الانتخابية مرة أخرى. وأشارت إلى أن الخطأ كان موجودا في حوالي 8000 ورقة انتخابية.

  • إغلاق مركز التصويت في بلدية ميبل بسبب إنذار حريق، حسب إعلان البلدية على موقعها الإلكتروني. ودعت البلدية الناخبين للتوجه إلى مراكز تصويت بديلة. سيتم فتح مركز الاقتراع في قاعة مدينة ميبل مجدداً اعتبارا من الساعة الواحدة بعد الظهر.
  • في الوقت نفسه، تم فتح مراكز الاقتراع في الجزء الكاريبي من المملكة. وقد سمح للناخبين بالتصويت في عشرة مراكز مختلفة.

الإقبال على التصويت منخفضا حتى الآن، حيث أظهرت الأرقام أن 14% فقط من الناخبين قاموا بالتصويت حتى الساعة 10:30 صباحا، وهذا أقل من نسبة الإقبال في انتخابات عام 2017 حيث بلغت آنذاك 15 في المئة. كما أشارت الأرقام إلى تراجع في نسبة المشاركة الانتخابية مقارنة بالانتخابات السابقة في عام 2021، حيث كانت 78.7% مقابل 81.6% في عام 2017.

  • صوت زعماء أحزاب، “دينك Denk”، و “فولت Volt” و”حزب الإصلاح SGP” قاموا بالتصويت في أماكن مختلفة. لورينس داسن من “فولت” صوت في دنهاج ودعا إلى هولندا وأوروبا الخضراء الاجتماعية والآمنة والمستقبلية. كريس ستوفر من “الإصلاح” صوت في إيلسبيت مع زوجته، وزعيم “دينك”، ستيفان فان بارل، صوت في روتردام وهو يحظى بشعبية كبيرة لدى المهاجرين والمسلمين وداعم للقضية الفلسطينية.
  • كارولين فان دير بلاس، زعيمة حزب حركة المواطن الفلاح (BBB)، قامت بالتصويت في بلدة باثمن، بمقاطعة أوفرايسل حوالي الساعة الحادية عشر.
  • ليليان مارينيسن، زعيمة الحزب الاشتراكي (SP)”، أدلت بصوتها في مدينة أوس بإقليم برابانت بعد الساعة العاشرة والنصف.
  • ديلان يشيلغوز، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي (VVD)، حضرت إلى نادي باناما في أمستردام، حوالي الساعة 10:30 للإداء بصوتها في الانتخابات العامة، حيث أبدت تفاؤلها أمام الصحافة المتواجدة. يشيلغوز هي خليفة مارك روته في رئاسة الحزب وهي من المرشحين الأقوياء لقيادة مجلس الوزراء.
  • مارك روته يصوّت لآخر مرة كرئيس وزراء هولندا في دينهاخ. وتعتبر مدة قيادته للبلاد أطول فترة قضاها رئيس وزراء في منصبه بتاريخ البلاد، وأعلن عن انسحابه من السياسة بعد سقوط حكومته الرابعة.
مارك روته يصوّت لآخر مرة كرئيس وزراء هولندا في دينهاخ
  • بيتر أومتزيخت، زعيم حزب العقد الاجتماعي الجديد (NSC) أدلى بصوته في إنسخيده. هناك تأرجح في شعبية حزبه ولكنه أيضاً من المرشحين لقيادة هولندا.
  • خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية (PVV) يدلي بصوته في ساحة البلدية في دنهاج بعد الساعة التاسعة صباحا، حيث شهدت حضوراً كبيراً من الصحفيين. وكالعادة، كان هناك حراس ظاهرين يرافقون فيلدرز.

قادة بعض الأحزاب الهولندية قاموا بالتصويت في أماكن مختلفة في البلاد بين الساعة 8:35 صباحاً و9:02 صباحاً، حيث قام زعماء الأحزاب مثل روب يتن (D66) ويوست إيردمانس (JA21) وتيري بوديه (Fvd) وفرانس تيمرمانس (Pvda/GL) بالإدلاء بأصواتهم في مدن مثل دنهاج وروتردام وأمستردام وماستريخت. الحدث جذب اهتماما إعلاميا كبيرا وشهد تواجدا أمنيا ملحوظا في بعض الحالات. كما أحضر بعض القادة مع أفراد عائلاتهم أو حتى الحيوانات الأليفة إلى مراكز الاقتراع .

  • تأتي الانتخابات مبكرة، بعد تقديم رئيس الوزراء الهولندي الحالي، مارك روته، استقالته من منصبه، وذلك عقب انهيار الحكومة الائتلافية، بسبب ملف الهجرة واللجوء، التي ضمت أربعة أحزاب، وهي حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الذي يترأسه روته (VVD)، وحزب (D66) الليبرالي الديمقراطي، والنداء المسيحي الديمقراطي (CDA)، والاتحاد المسيحي (CU)، حيث تم الإعلان عن اجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
  • رحيل مارك روته: يعتبر نهاية فترة ولايته كثاني أطول زعيم في الاتحاد الأوروبي بعد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان. بعد إعلانه عن عدم مشاركته في الساحة السياسية الوطنية في هولندا مستقبلاً، أعلن رغبته في الترشح لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (NATO) في أكتوبر 2024.

نتائج استطلاع الرأي في الليلة الأخيرة قبيل الانتخابات

  • حزب الشعب الديمقراطي “VVD” حقق بين 26 إلى 30 مقعدا.
  • حزب الحرية بقيادة فيلدرز “PVV” حقق بين 25 إلى 29 مقعدا.
  • تحالف اليسار الذي يضم حزبي العمل واليسار الأخضر “GroenLinks-PvdA” حقق بين 23 إلى 27 مقعدا.
  • العقد الاجتماعي الجديد “NSC” بقيادة بيتر أومتزيخت حقق بين 19 إلى 23 مقعدا.
  • حزب D66 وصل إلى 8-11 مقعدا.
  • حزب المواطن الفلاح “BBB” يقف الآن على نفس مستوى الحزب الاشتراكي “SP” وحزب حقوق الحيوانات، كل منهما يتراوح بين 4 إلى 6 مقاعد.
  • أحزاب النداء الديمقراطي المسيحي “CDA” والاتحاد المسيحي “CU” والمنتدى الديمقراطي “Fvd” والحزب المناصر لمطالب المهاجرين “Denk” يتراوح عدد مقاعدهم بين 3 إلى 5.
  • حزبي “Volt” مؤيد للاتحاد الأوروبي وحزب الاصلاح “SGP” يتراوح عدد مقاعدهما بين 2 إلى 4.
  • فرصة للحصول على مقعد في البرلمان لدى أحزاب JA21 (0-2) وBij1 (0-1) وBVNL (0-1).

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات