العالم

إصابة مقاتلين هولنديين من الفيلق الدولي في هجوم صاروخي روسي بغرب أوكرانيا

أصيب عدد غير معروف من المتطوعين الهولنديين اليوم الأحد بعد أن هاجمت القوات الروسية قاعدة عسكرية في يافوريف بغرب أوكرانيا قرب الحدود البولندية. وأفادت وكالات الأنباء العالمية نقلاً عن تصريحات حاكم لفيف أنه تم إطلاق حوالي 30 صاروخاً على معسكر التدريب خارج لفيف مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا وإصابة أكثر من 135 آخرين. حيث يقع المخيم على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود مع بولندا.

وصرح خيرت سنيتسيلار، منسق أعضاء الفيلق الدولي الهولنديين، لـ تيلخراف و ألخمين داخبلاد أنه من الواضح أن الهولنديين أصيبوا في الهجوم. لم يرغب في تقديم رقم محدد حتى الآن حول ذلك. وقال لصحيفة ألخمين داخبلاد: “كنت على اتصال بعدد قليل هذا الصباح ، لكن منذ ذلك الحين انقطع الاتصال”.

وأكد لـ صحيفة تيلخراف “هذا الصباح اتصلت عبر الوتسآب ببعض المتطوعين في المركز والذين أبلغوني أن هناك مصابين بين الهولنديين”. وقال حاكم لفيف إن 134 شخصا أصيبوا.

أكثر من سبعين مواطنا هولنديا يقاتلون في أوكرانيا بعد انضمامهم للفيلق الدولي. وأكدت وسائل إعلام محلية أن 16 منهم على الأقل تم التأكد أنهم في أمان بعد الهجوم الصاروخي، حيث كانوا في طريقهم إلى الخطوط الأمامية ضمن مجموعة.

رسمياً، لا تمنع هولندا مواطنيها من القتال مع جيش أجنبي، ما لم تكن تلك الدولة في حالة حرب مع هولندا.
قبل ظهور تقارير عن إصابات هولندية، قال رئيس الوزراء مارك روته يوم الأحد إن هجوم روسيا على مركز تدريب عسكري بالقرب من الحدود البولندية مقلق للغاية. وكان رئيس الوزراء ضيفا على برنامج تلفزيوني محلي (WNL op Zondag)، إلى جانب رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور، الذي وصف الهجوم بأنه “إشارة واضحة” للغرب.

ومع ذلك، اتفق الرجلان على أنه لا توجد مؤشرات على أن روسيا تعتزم مهاجمة منطقة تابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال باور إن روسيا لا تسعى إلى جعل الناتو خصماً. وأضاف باور: “إنهم يبتعدون عنا في الوقت الحالي. في حين أن لديهم عادة موقفاً أكثر عدوانية إلى حد ما تجاه الناتو”.

كما كرر روته تأكيداته السابقة بأن هولندا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا أو تنشئ منطقة حظر طيران. في 12 مارس، قال روته إن أي تدخل عسكري يمكن أن يكون له “عواقب محتملة لا يمكن توقعها”. وبدلاً من ذلك، سيستمر الغرب في تقديم المساعدات الإنسانية وفرض عقوبات على روسيا.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات