هولندا تعلن تضامنها مع المغرب عقب الزلزال المدمر الذي ضرب مراكش
ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة مدينة مراكش في المغرب خلال الليلة السابقة ليوم الجمعة، مما أسفر عن مأساة إنسانية هائلة. وقد أعربت العائلة الملكية الهولندية ورئيس الوزراء المؤقت مارك روته عن قلقهم وتضامنهم مع ضحايا الزلزال المدمر.
ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى أكثر من 1000 قتيل
في حصيلة غير نهائية، أفاد التلفزيون الرسمي المغربي نقلا عن وزارة الداخلية ظهر اليوم السبت، بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء أمس الجمعة، إلى أكثر من 1037 قتيلا، و1204 مصابين، من بينهم مئات إصاباتهم خطرة. ووقع الزلزال في جبال الأطلس الكبيرة، حيث سُجل أعلى عدد من الضحايا. مما يجعله أسوأ زلزال يضرب المنطقة منذ عام 2004.
وقال مدير الهلال الأحمر المغربي بمراكش لقناة الجزيرة: “لا نستطيع معرفة عدد العالقين تحت أنقاض الزلزال وأضاف السكان المتضررون يحتاجون إلى الماء والغذاء والخيام”…، وأوضح : “الإصابات جراء الزلزال تتراوح بين الكسور والنزيف والاختناقات”..
أسفر الزلزال المرعب عن مئات الوفيات وتدمير عدد كبير من المباني، مما دفع سكان المنطقة إلى الفرار إلى الشوارع خوفاً من انهيار منازلهم، وبعضهم قضى الليل في العراء. مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رعب السكان في اللحظات الأولى لحدوث الزلزال.
وفي تغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي، قال رئيس الوزراء روته: “أخبار فظيعة تأتينا عن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب. مشاعري مع العديد من ضحايا هذه الكارثة ومع خدمات الطوارئ المحلية. قدمت تعازي الخالصة لرئيس الوزراء عزيز أخنوش”.
كما نشر ملك هولندا والملكة ماكسيما تصريحا جاء فيه: “مشاعرنا مع عائلات الضحايا في المغرب ومع العديد من الهولنديين الذين يخشون على أحبائهم.”
ويُشير مكتب إحصاءات هولندا (سي بي إس) إلى وجود 178,000 شخص في هولندا وُلِدوا في المغرب و189,000 شخص آخرين لديهم واحد أو أكثر من الوالدين وُلِدوا هناك، مما يجعل هذا الحادث له تأثير خاص على المجتمع الهولندي-المغربي.
