أخبار هولنداالعالم

مظاهرة في آيندهوفين الهولندية تنديدا بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد

تعبيراً عن عن رفض الفعل الاستفزازي لحرق نسخ من القرآن الكريم واستمرار الاعتداءات على نسخه في السويد والدنمارك، سيتم تنظيم مظاهرة مناهضة لهذا التصرف الذي يستفز مشاعر الملايين من المسلمين ويؤدي إلى تصاعد التوترات. تهدف هذه المظاهرة إلى تأكيد أهمية احترام المقدسات الدينية ونبذ العنف والتعصب.

منحت الشرطة الهولندية التصريح لتنظيم المظاهرة في مدينة آيندهوفين يوم الأحد، الموافق 30 يوليو. وذلك بناءً على طلب من الشاب الفلسطيني السوري، فراس عجلوني، الذي أكد في حوار حصري مع موقع “هنا هولندا” أن المظاهرة تهدف إلى التعبير عن الغضب والرفض الشديد لهذه الأعمال الاستفزازية.

وأوضح فراس عجلوني أن الهدف من المظاهرة هو التأكيد على أهمية احترام المقدسات الدينية وعدم المساس بها تحت أي ذريعة، مؤكدا أن القرآن الكريم كتابا مقدسا لأكثر من ملياري مسلم حول العالم.

موقع المظاهرة سيكون في “Kruisstraat” بمدينة آيندهوفين، وستبدأ الفعاليات يوم الأحد في تمام الساعة 13:00 ظهرا بتاريخ 30 يوليو.

ومن جانبه، كشف المنظم لموقع “هنا هولندا” عن خطوة رمزية للتعبير عن رفض العنف والتحريض على التعصب، حيث سيقوم بمسح وتمزيق ثلاثة صور بحذائه لمثيري الفتنة خلال المظاهرة.

غضب من منح تراخيص لمليشاوي مسيحي بحرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم

في السويد، أثار اللاجئ الأشوري العراقي، سلوان موميكا، غضب مسلمي العالم وأثار أزمة دبلوماسية بين ستوكهولم وعواصم دول إسلامية، بسبب تصرفاته المسيئة. وكانت السلطات السويدية قد منحت تصريحا للمدعو سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم.

كشفت تقارير أنه كان عضوا في مليشيا مسيحية متطرفة مسلحة في منطقة سهل نينوى والموصل. وعندما وصل إلى السويد، انضم إلى حزب يميني متطرف يعادي الإسلام والمسلمين، وقرر التطاول على المصحف الشريف والقرآن الكريم.

في 28 يونيو، أقدم المليشاوي موميكا على تدنيس نسخة من المصحف الشريف بإدخال قطع من لحم الخنزير إليها وإشعال النيران في بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم، وذلك في أول أيام عيد الأضحى. هذا الفعل المشين أدانته الحكومة وشرعت الشرطة السويدية في التحقيق للبحث عن “التحريض ضد مجموعة عرقية”.

ثم نظم موميكا تجمعاً بعد أن منحته الشرطة تصريحاً لتنظيمه بناءً على قرار قضائي، حيث قام بالتلاعب بمصحف آخر وتمزيق صفحاته أمام سفارة العراق. هذه الاعتداءات أثارت جدلاً واسعًا في السويد وأدت إلى استياء الكثير من اللاجئين العراقيين من أفعاله.

الجدير بالذكر إلى أن الحادثة التي وقعت في السويد ليست الأولى من نوعها، حيث يعيش حوالي مليون مسلم في هذه الدولة. وقد أثارت هذه الأحداث استنكارا عربيا وإسلاميا، ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية. وتطالب هذه الدول بضرورة احترام المقدسات الدينية ومنع استغلالها لأغراض سياسية أو إعلامية.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات