العالم

فرق إنقاذ هولندية وكلاب متمرسة للبحث عن ناجيين تصل إلى مناطق الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا

وصلت فرق إنقاذ هولندية أخرى يديرها القطاع الخاص مع كلاب متمرسة إلى منطقة الزلزال المنكوبة. وقال متحدث من مؤسسة الإنقاذ “RHWW” لـ وكالة إن أو إس: “على الرغم من أن فرصة العثور على ناجين منخفضة للغاية الآن، فمن المهم العثور على المفقودين، حتى يتمكن أحباؤهم من توديعهم”.

وانتشل فريق الإنقاذ الهولندي الذي يساعد في البحث عن ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي 12 شخصا من تحت الأنقاض منذ وصوله الأسبوع الماضي.

وصرح يوب كرامر قائد فريق الإنقاض “USAR” للإذاعة الهولندية بأن عدد عمليات الإنقاذ كانت “أعلى من التوقعات” وأضاف سابقاً “لم ننقذ هذا العدد الكبير من الناس بعد أي زلزال”. سيعود الفريق المكون من 65 شخصا وثمانية كلاب متمرسة في البحث عن ناجيين إلى هولندا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويقترب عدد القتلى في تركيا وسوريا معا إلى حوالي 40 ألف قتيل في حصيلة غير نهائية، منهم حوالي 35 ألف قتيل في تركيا لوحدها ولكن من غير الواضح عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في سوريا، حيث أعاقت الحرب والانقسام السياسي في البلاد جهود الإنقاذ.

في المجموع، وصل 30 شخصا و 18 كلبا متمرساً من هولندا الآن إلى منطقة هاتاي في شرق تركيا لتحل محل فريق الإنقاذ USAR الذي وصل تركيا مباشرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين الماضي 6 فبراير/شباط.

في غضون ذلك، لم تقل هولندا بعد ما إذا كانت ستمنح تأشيرات مدتها ثلاثة أشهر لأفراد أسر المتضررين من الزلزال، حتى يتمكنوا من القدوم إلى هولندا على أساس مؤقت.

وفي المقابل، أعلنت ألمانيا وبلجيكا بالفعل عن خطط لمنح التأشيرات ، لكن وزير الخارجية الهولندي فوبكيه هوكسترا قال لبرنامج تلفزيوني هولندي إنه من “الوهم” التفكير في إمكانية حل المشاكل في تركيا وسوريا في غضون شهرين. وأضاف هوكسترا إنه أراد أولاً استكشاف “كل الطرق الجانبية”، وتحديد ما تفعله ألمانيا وبلجيكا بالضبط، قبل اتخاذ أي قرارات.

وقالت دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية الأسبوع الماضي إنها ستخفف من قواعد رحلة العودة لبعض المواطنين السوريين والأتراك في هولندا لتمكينهم من زيارة عائلاتهم في المناطق المتضررة.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات