فرانك دي بوير يتنحى عن تدريب فريق كرة القدم الهولندي
فرانك دي بوير يتنحى عن تدريب فريق كرة القدم الهولندي
بعد خسارة المنتخب الهولندي في مباراة يوم 27 يونيو أمام التشيك ضمن بطولة يورو 2020، ألمح دي بوير إلى رغبته في البقاء في منصبه ، قائلاً إنه من السابق لأوانه تقييم مستقبله في هذا الدور. ومع ذلك، بعد محادثات مع الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم (KNVB) هذا الأسبوع، تقرر أن المدرب البالغ من العمر 51 عاماً سيتراجع خطوة إلى الوراء بعد أقل من عام له في استلام مهام تدريب المنتخب الهولندي.
تم التعاقد مع دي بوير للبقاء في منصب مدرب هولندا حتى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر ، ولكن بعد الفشل في تحقيق الهدف المحدد لفريق الطواحين أو الاورانج كما يحب الهولنديين تسميته والوصول إلى الدور ربع النهائ ، أعيد تقييم مستقبل دي بوير يوم الثلاثاء الماضي.
من سيكون المدرب القادم لمنتخب هولندا؟
قال دي بور لـ الاتحاد الرياضي الهولندي KNVB إنه لا يرغب في الاستمرار في هذا الدور، واتفقوا معاً على أنه من الأفضل اتخاذ القرار بسرعة والاستقالة الآن. وقال دي بوير في بيان نُشر على موقع الاتحاد KNVB الإلكتروني: “قررت عدم الاستمرار كمدرب وطني”. بينما قال إن تعيينه كمدرب وطني كان شرفاً كبيراً، إلا أنه شعر بضغط متزايد من أجل الأداء واعترف بأن هذا لم يكن جيداً للصحة (العقلية) لنفسه أو للفريق.
يأمل الاتحاد الهولندي لكرة القدم (KNVB) في تعيين خليفة بحلول 1 سبتمبر ، في الوقت المناسب لمباراة الفريق الهولندي التأهيلية ضد النرويج.
بينما تحدث عدد من النقاد و المحللين الرياضيين أن هناك عدة اسماء مطروحة لتحل مكان دي بور، وهما لويس فان جال وإريك تن هاخ وبيتر بوس ، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه بأن اتخاذ القرار سيكون أمراً صعباً، حيث أن العديد من الخيارات المتاحة غير متوفرة وتعمل مع الأندية الدولية.
ربما سيأخذ الاتحاد KNVB في الاعتبار اعطاء مهمة التدريب لمدرب دولي مثل يواكيم لوف، لكن المدرب الوطني الألماني يواكيم لوف – الذي سيحل محله هانسي فليك قريباً – قال بأنه غير مهتم حالياً بهذا المنصب.
