العالم

فرار الجنود الروس من المدن الأوكرانية تاركين خلفهم جبال من الأسلحة

مع استمرار تقدم الجيش الأوكراني وانسحاب الروس، يزداد عدد الأسلحة الروسية المتروكة. ونتيجة لذلك، أصبحت روسيا الآن أكبر مورد للأسلحة الثقيلة لأوكرانيا مع فرار الجنود الروس من المدن الأوكرانية تاركين خلفهم جبال من الأسلحة. هذا وفقا لدراسة أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال. واستعانت الصحيفة الأمريكية بمعلومات مفتوحة المصدر من محللي الاستخبارات من أجل التحقيق في هذه المعلومات.

روسيا أصبحت أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا، متقدمة على الولايات المتحدة

مع المكاسب الإقليمية الجديدة على طول الجبهة الشمالية الشرقية وفي الجنوب، تواصل قوات أوكرانيا التقدم. ويرافق تلك الانتصارات فرار الجنود الروس تاركين خلفهم جبال من الأسلحة والمعدات والذخيرة المهجورة.

في أبريل/نيسان الماضي، استولت القوات الأوكرانية على كميات كبيرة من الأسلحة خلال انسحاب الجيش الروسي من العاصمة كييف وأجزاء أخرى من شمال أوكرانيا. ونتيجة لذلك، أصبحت روسيا أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا، متقدمة على الولايات المتحدة، بحسب الدراسة.

تستند هذه المعلومات بشكل “محض” كما تقول الصحيفة إلى كميات الأسلحة. ولم يتم فحص جودة الأسلحة، كما يقول التقرير. عادةً ما تكون الأسلحة الغربية أكثر تطوراً ودقة من الأسلحة الروسية.

هناك العديد من مقاطع الفيديو التي تُظهر الأوكرانيين وهم يحملون أسلحة روسية، كذلك السيطرة على أليات ثقيلة، مثل، مع T-90 أحدث دبابة روسية عملية والتي ترمز إلى جيش فلاديمير بوتين “الحديث”.

ووجدت القوات الأوكرانية الكثير من هذه الدبابات سليمة وهي جاهزة للاستخدام على الفور. ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية مقطع فيديو هذا الأسبوع ظهر فيه القائد “بافلو فيدوسينكو” يقود دبابة “T-90” تركها الروس أثناء فرارهم.

من ناحية أخرى، استولت روسيا أيضا على أسلحة أوكرانية، خاصة في الأيام الأولى من الحرب عندما غزت أجزاء كبيرة من البلاد.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات