عاصفة دومينغوس تصل المنطقة بعد سياران

في أواخر هذا الأسبوع، ستشهد إسبانيا وفرنسا وربما هولندا من البلدان في أوروبا تأثيرات قوية جدا نتيجة للعاصفة “دومينغوس” التي تم تسميتها مؤخرا من قبل الخدمة الأرصادية الإسبانية. هذه العاصفة تأتي في أعقاب عاصفة “سياران” التي ضربت المنطقة مؤخرا، ومن المتوقع أن تتسبب “دومينغوس” في رياح قوية وأمطار غزيرة.

تتوقع السلطات الجوية أن تكون أثر العاصفة “دومينغوس” هو الأكثر شدة في إسبانيا وفرنسا. يتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى حوالي 9 إلى 10 درجات بيوفورت في خليج بسكاي مع هبات تصل إلى 120 إلى 150 كيلومترا في الساعة. سيكون تأثير العاصفة أكثر بشكل واضح على السواحل، حيث من الممكن أن تصل سرعة الرياح إلى أقصى قوتها.

تم إصدار تحذيرات باللون البرتقالي والأحمر في العديد من البلدان نتيجة لهذه العاصفة. في إسبانيا والبرتغال، تم إصدار تحذير باللون الأحمر بسبب ارتفاع موجات البحر إلى مستويات استثنائية قد تصل إلى 10 أمتار. هذا يعود إلى الرياح القوية التي يمكن أن تدفع المياه نحو السواحل.

علاوة على ذلك، تم تصنيف العديد من البلدان باللون البرتقالي بسبب الرياح الناجمة عن هذه العاصفة. بالإضافة إلى فرنسا وإسبانيا، تشمل هذه البلدان الساحل الجنوبي الغربي لفرنسا والساحل الشمالي لإسبانيا، بالإضافة إلى إيطاليا والبلقان.

وتأتي تسمية هذه العاصفة “دومينغوس” هو نتيجة لتوجيه خدمة الأرصاد الإسبانية لهذا الاسم، وفقً للاتفاق الدولي حول تسمية العواصف.

بالنسبة للبلدان الناطقة بالإنجليزية، ستأتي العاصفة التالية بالتسمية “ديبي” وفقا للترتيب الأبجدي المعتاد لأسماء العواصف. وفيما يتعلق بالبلدان الناطقة بالألمانية، فإنها تتبع نهجا مختلفا تماما في تسمية العواصف.

من المهم أن نلاحظ أن تأثيرات العاصفة “دومينغوس” على هولندا قد تكون محدودة نسبيا. ومع ذلك، يمكن أن تتضمن رياحا قوية وهبات تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة على السواحل والمناطق الداخلية. تظل الأمور متغيرة، لذا من الأفضل متابعة تقارير الطقس المحلية للحصول على أحدث المستجدات والتوجيهات.