سكان من خلفيات عرقية مختلفة يرفضون لقاح كورونا في هولندا

سكان من خلفيات عرقية مختلفة يرفضون لقاح كورونا في هولندا

من المقرر أن تطلق مدينة أمستردام حملة لتشجيع سكانها ذوي الخلفية المتنوعة عرقياً على تلقي لقاح كورونا، حسبما أفادت محطة “AT5” المحلية. وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص من بعض الخلفيات الثقافية أكثر تردداً في تلقي حقنة اللقاح، عادةً ذلك نتيجة للمعلومات الخاطئة في وسائل الإعلام التي يتابعونها.

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها خدمات الصحة المحلية و المركز الطبي في أمستردام وبالتعاون مع منظمة فاروس أن 28 بالمائة فقط من سكان أمستردام من أصول مغربية أرادوا تلقي اللقاح. حيث كانت الرغبة في التطعيم منخفضة أيضاً بين السكان من خلفيات سورينامية وتركية وغانية.

وكتب عضو مجلس مدينة أمستردام شاهر خان على تويتر: “أمي ، مثلها مثل شريحة كبيرة من المهاجرين من الجيل الأول، تتلقى أخباراً عن كوفيد19 من مصادر إخبارية من الخارج. أحياناً تكون هناك معلومات مفيدة، ولكن أيضاً معلومات مضللة”.

ونصحت عمدة أمستردام “هالسيما” الناس بألا ينخدعوا بأنواع مختلفة من المعلومات الخاطئة فيما يتعلق بالسلامة. وقال رئيس البلدية: “يمكنني تلقي التطعيم بنفسي غداً، دعني أبدأ بذلك، وأود أن أقول للجميع: لا تخافوا ، احصلوا على اللقاح، لقد تم اختباره واختباره مرة أخرى وهو آمن”.

وقال عضو مجلس سيورد فارميردام عن جزب الديمقراطيون66 إن البلدية ستطلق حملة خاصة تهدف إلى زيادة الثقة في لقاح كوفيد-19 بين سكان العاصمة الهولندية من أصل أجنبي. وأوضح فارميردام أن ذلك سيتم من خلال “منظمات الأحياء والمساجد والمراكز المجتمعية وغيرها من المنافذ”.

أوضح فارميردام أيضاً أن العديد من هذه المجموعات تضررت بشدة من فيروس كورونا. وختم بالقول “آمل أن نتمكن من مكافحة هذه التفاوتات الصحية من خلال منح جميع الفئات إمكانية الوصول إلى المعلومات حتى يحصل أكبر عدد ممكن من الناس على التطعيم”.

الجدير ذكره أن هولندا الآن تعتمد نظام الفئات العمرية من الأكبر سناً حتى الأصغر سناً بعد تلقي الكوادر الطبية و المسنين وأكثر الفئات المعرضة للخطر لقاح كورونا في هولندا.