فوضى مستمرة.. طوابير طويلة ورحلات فائتة في مطار سخيبول أمستردام

واجه المسافرون طوابير طويلة ورحلات فائتة في مطار سخيبول أمستردام يوم الإثنين، على الرغم من ورود تقارير عن بدء حوالي 200 من أفراد الأمن الجدد العمل في المطار. وقال الموقع يوم الثلاثاء أيضا إن المطار “مزدحم” للمغادرين والقادمين على حد سواء.

وحذر مطار سخيبول، الذي رفع سقف أعداد الركاب الذين يتم استقبالهم بعد الزيادة في عدد الموظفين اعتبارا من 1 أغسطس، على موقعه الإلكتروني من أن المطار سيكون مزدحما للغاية. وطُلب من الركاب عدم الحضور إلى المطار قبل أكثر من أربع ساعات من موعد رحلتهم.

حتى أربع ساعات لم تكن كافية لساسكيا من بلدة فادينكسفين، التي كانت متوجهة إلى فيينا عبر مطار سخيبول. وقالت لصحيفة تيلخراف: “لم نكن الوحيدين الذين فاتتنا رحلتنا”.

وقالت متحدثة باسم المطار للصحيفة إن مستويات التوظيف يوم الاثنين : “لم تكن جيدة كما هو متوقع” لكنها حثت الناس مرة أخرى على عدم القدوم في وقت مبكر، لأن ذلك يعني فقط تراكم طوابير أطول”.

التعويض عن التأخير والرحلات الجوية الفائتة

لا تقتصر المشكلة على مطار سخيبول أمستردام فقط، حيث يواجه الركاب في جميع أنحاء أوروبا حالة من الفوضى. وقد أدى ذلك بدوره إلى تعزيز الشركات التي تم إنشاؤها لمساعدة الركاب على المطالبة بالتعويض عن التأخير والرحلات الجوية الفائتة مقابل نسبة مئوية من الأموال.

تقول إحدى الشركات، Vlucht-vertraagd.nl، إنها قدمت ما يقرب من 70 ألف مطالبة حتى الآن ، بإجمالي حوالي 23 مليون يورو. وهذا يمثل ضعف عدد المطالبات المقدمة في نفس الأشهر من عام 2019. وقد قدمت الشركة، جنبا إلى جنب مع EUclaim و Aviclem، مطالبات بلغ مجموعها 38 مليون يورو ، حسبما أفاد برنامج الشؤون الجارية “نيوز أوور”.

بموجب تشريعات الاتحاد الأوروبي، يحق للمسافرين استرداد الأموال والتعويضات بسبب التأخير والإلغاء. يُلزم القانون شركات الطيران بالدفع ، ما لم يتمكنوا من إثبات أن المشكلة خارجة عن إرادتهم.

قال بول فانكر من “EUclaim” لبرنامج الشؤون الجارية “نيوز أوور” إن شركات الطيران لا يمكنها دائما الادعاء بأنها ليست مسؤولة عن مشاكل المطار. وقال: “هم أنفسهم لديهم نقص في الموظفين”. “وإذا لم يكن لديك طاقم العمل الخاص بك… فلا يمكنك الادعاء بأن الموقف كان خارج عن إرادتك.”

والجدير ذكره، سيضطر مطار سخيبول “للأسف” إلى الحد من عدد الركاب الذين يمكنهم السفر يوميا هذا الخريف، حسبما ورد في رسالة إلى مجلس النواب، من الوزير مارك هاربرز (البنية التحتية) عن “وضع مزعج للغاية” سيؤثر مرة أخرى على كثير من الناس.