ترامب يدعم احتجاجات المزارعين الهولنديين ووكالات حكومية هولندية تطالب بوقف أعمالهم الخطرة
دعت الشرطة ومسؤولو وزارة النقل ورؤساء مجالس السلامة المزارعين الراديكاليين إلى التوقف عن إلقاء السماد ، وإحراق بالات القش والنفايات المحتوية على الأسبستوس على الطرق الهولندية ، حيث تتواصل احتجاجاتهم ضد خطط الحكومة للحد من انبعاثات النيتروجين.
وقالت الوكالات في بيان مشترك إن احتجاجات صباح الأربعاء أدت إلى إغلاق طرق وتأخيرات طويلة لسائقي السيارات ، بالإضافة إلى “خلق أوضاع تهدد الحياة لمستخدمي الطرق”.
وقع حادث واحد على الأقل عندما اصطدم سائق سيارة بكومة من القش كانت موضوعة على A32 بالقرب من ميبل. نجا السائق دون أن يصاب بأذى لكن السيارة تعرضت لأضرار.
وحتى الآن ، لم تحدث اعتقالات. لم يتم إعادة فتح جميع الطرق بحلول فترة ما بعد الظهر لأن عملية التنظيف تستغرق وقتًا أطول في بعض الأماكن. وقالت إدارة الطرق الحكومية إنه في بعض المناطق ، يحتاج سطح الطريق أيضًا إلى إصلاحات.
تم إغلاق الطرق السريعة A1 و A12 و A28 و A30 و A35 و A50 جميعا أو تم إغلاقها جزئيا لبعض الوقت. كانت الاختناقات سيئة بشكل خاص على الطريق السريع A1 بين Amersfoort و Hengelo وتوقف المرور حول Apeldoorn وعلى A12.
وقالت النائبة كارولين فان دير بلاس، زعيمة حزب المزارعين BBB، في رد فعل على الاحتجاجات، إنها تفهم أن العواطف تتصاعد لكنها أدانت في الوقت ذاته الحرائق ومخلفات السماد. وقالت لصحيفة ألخمين داخبلاد إن الاحتجاجات على حافة الطرق السريعة جيدة ، لكن “إلقاء السماد على الطريق وإشعال الحرائق في الأطراف يهدد سلامة الآخرين ، وأدعو إلى وقفها”.
كما نددت وزارة الزراعة بالمظاهرات. وقال متحدث: “الاحتجاج جيد ، لكن في إطار القانون”. “وهذا ليس هذا ما هو عليه. يحتج المزارعون على خطط الحكومة لمعالجة التلوث الناتج عن النيتروجين ، مما يعني أن البعض سيضطر إلى إغلاق أعمالهم التجارية.
يوهان ريمكس، الذي تم استقدامه للتوسط بين الحكومة ومنظمات المزارعين، أرسل الآن دعوات رسمية لإجراء محادثات إلى مجموعة واسعة من المجموعات المشاركة في الصراع. ومع ذلك، قالت أكبر منظمة زراعية ، LTO Nederland ، إنها لن تشارك في أي محادثات ما دامت الحكومة ملتزمة بخفض انبعاثات النيتروجين بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وتقول إن الأهداف يجب أن تكون جزءًا من المفاوضات.
احتجاجات المزارعين الهولنديين تلقى دعما من الجماعات اليمينية المتطرفة على المستوى الدولي
تلقى احتجاجات المزارعين الهولنديين أيضا دعما من الجماعات اليمينية المتطرفة على المستوى الدولي. وقالت فولكس كرانت في وقت سابق من هذا الأسبوع: “احتجاج المزارعين أصبح جزءا من” معركة الحرية “الكبيرة التي تشمل المشاعر المعادية للمهاجرين والإجهاض، فضلاً عن دعوات لمحاربة” النخب العالمية ” على حد قولها.
وأضافت فولكس كرانت،”حقيقة أن هذه الحركة اليمينية هي حركة دولية للغاية ومدعومة من قبل كبار الموظفين مثل ترامب و [تاكر] كارلسون يتم تجاهلها إلى حد كبير.” كما تدعو قناة فوكس نيوز بانتظام عضوة المنتدى الديمقراطي السابق إيفا فلاردينجربروك للتعليق على الاحتجاجات في هولندا. وقالت لبرنامج تاكر كارلسون في وقت سابق من هذا الشهر إن الحكومة “لا تفعل ذلك بسبب أزمة النيتروجين”.
وحظي احتجاج المزارعين الهولنديين بدعم كبير من الجماعات اليمينية في الخارج ، حيث قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تجمع حاشد في فلوريدا نهاية هذا الأسبوع إنهم يقاتلون ضد “استبداد المناخ” الحكومي.
في خطابه أمام مجموعة من الطلاب المحافظين في تامبا، قال ترامب :”إن المزارعين الهولنديين لم يعد مسموحا لهم بالعمل في أراضيهم، وربما لم يعد بإمكانهم استخدام الأسمدة الاصطناعية وسيتعين على نصفهم إغلاق أعمالهم”.
لا تزال الحكومة الهولندية تعمل على خططها للتصدي للتلوث الناتج عن النيتروجين ، والذي قال الوزراء إنه سيؤدي إلى إغلاق بعض المزارع. ولكن حتى في السيناريو الأسوأ ، ليس هناك ما يشير إلى أن نصف المزارعين سيضطرون إلى الإغلاق أو حظر الأسمدة الاصطناعية.
