أخبار هولندا

10% من العمال في هولندا تعرضوا للتمييز خلال العام الماضي

في بحث نشرته وكالة الإحصاءات الهولندية ”CBS”، تبين أن نحو 10% من القوى العاملة في هولندا قد تعرضوا للتمييز أثناء العمل خلال الـ 12 شهرا الماضية. يعكس هذا التقرير حالة التمييز في مكان العمل ويسلط الضوء على الأمور التي يجب التصدي لها من أجل تحقيق مجتمع عادل ومتنوع.

كشفت نتائج استطلاع وكالة الإحصاء الوطنية الهولندية “سي بي إس” والمعهد الهولندي للأبحاث العلمية “TNO” أن 10% من عمال في هولندا شعروا بأنهم تعرضوا للتمييز على أساس العمر، الجنس، الأصل، الجنسية أو لون البشرة. وكان التمييز الأكثر شيوعا على شكل تعليقات أو الاستبعاد، يتبعه تجاهلهم لفرص الترقية أو التدريب، ثم إعطائهم أعمال غير مثيرة للاهتمام أو أجور أقل.

وفيما يلي أبرز النقاط التي تم التوصل إليها في التقرير:

  1. بناءً على أصل الشخص: كانت أكثر صور التمييز شيوعا هي استبعاد الأشخاص بناءً على أصلهم. وقد تعرض لهذا النوع من التمييز نحو 22% من الأشخاص الذين لم يولدوا في أوروبا و19% من الأوروبيين غير الهولنديين. وظهر هذا النوع بشكل رئيسي على شكل تجاهل أو استبعاد من قبل الزملاء.
  2. الأشخاص الذين ولدوا في هولندا لكن آباؤهم وأمهاتهم ولدوا في الخارج: تبين أن حوالي 16% من هؤلاء الأشخاص تعرضوا للتمييز أيضا.
  3. التهديدات والعنف: حوالي 5.5% من الحالات تضمنت تهديدات وعنفا أو سلوكا عدوانيا من الزملاء والآخرين، مثل الطلاب أو المرضى.
  4. النساء والأشخاص ذوي الحالات الصحية المزمنة: كانوا أكثر عرضة للتمييز في مكان العمل.
  5. تأثر تكوين القوى العاملة: أشار التقرير إلى أن درجة التمييز تعتمد إلى حد ما على تكوين القوى العاملة بشكل عام.

وفي يونيو/حزيران، أشار بحث أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن 20% من أطفال المهاجرين يواجهون التمييز على أساس العرق أو لون البشرة أو العرق، لكن في هولندا يبلغ هذا الرقم واحداً من كل ثلاث.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات