10% من العمال في هولندا يشعرون بالتمييز

كشفت نتائج استطلاع وكالة الإحصاء الوطنية الهولندية “سي بي إس” والمعهد الهولندي للأبحاث العلمية “TNO” أن 10% من عمال في هولندا شعروا بأنهم تعرضوا للتمييز على أساس العمر، الجنس، الأصل، الجنسية أو لون البشرة. وكان التمييز الأكثر شيوعا على شكل تعليقات أو الاستبعاد، يتبعه تجاهلهم لفرص الترقية أو التدريب، ثم إعطائهم أعمال غير مثيرة للاهتمام أو أجور أقل.

ووفقا للاستطلاع الذي شمل 61،000 شخصا، شعر واحد من كل عشرة عمال في هولندا بأنه تعرض للتمييز في نقطة ما من عام 2022. وذكرت وكالة الإحصاء الوطنية الهولندية أن التمييز على أساس الأصل ولون البشرة أو الجنسية شعر به 16٪ من الأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 10٪ من الجنسيات الأوروبية و 9٪ من الجنسيات الهولندية ذات الجذور غير الأوروبية. وذكر 4-5٪ من الأشخاص الأصغر سنا والأكبر سنا التمييز على أساس العمر، في حين قالت 4٪ من النساء إنهن تعرضن للتمييز بسبب جنسهن، مقارنة بأقل من 1٪ من الرجال.

تعرض فقط 6٪ من الأشخاص للتهديد والعنف وأشكال أخرى من السلوك العدواني. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن العاملين الذين تعرضوا للتمييز كانوا أكثر عرضة للشعور بالتعاسة في العمل وأخذ إجازات. وقال ما يقرب من 70٪ منهم إنهم أخذوا إجازات مرضية في عام 2022، مقارنة بنسبة 55٪ من الأشخاص الذين لا يعتقدون أنهم تعرضوا للتمييز.

حوالي 12 في المائة من الموظفين في قطاع النقل والتخزين شعروا بالتمييز ضدهم في العمل، وفي كثير من الأحيان أكثر قليلاً من الموظفين في الصناعات الأخرى. كان الموظفون في مجال البناء والزراعة أقل عرضة نسبياً للتمييز (6 بالمائة).

تشير نتائج الاستطلاع إلى أن التمييز في مكان العمل لا يزال قضية مهمة تواجهها هولندا. وتعد هذه النتائج دليلا على أن العمل ما زال يحتاج إلى المزيد من الجهود لتعزيز المساواة والتنوع والشمولية في مكان العمل.