بلجيكا وألمانيا تطلب من مواطنيها عدم السفر إلى هولندا وبقاء الهولنديين في بلادهم
مع عبور عدد من المواطنين والمقيمين في هولندا الحدود من أجل التمتع بمزيد من الحرية من قيود كوفيد-19، تدعو السلطات الألمانية والبلجيكية المحلية مواطنيها إلى تجنب السفر إلى هولندا، ويطلبون من الهولنديين البقاء في بلادهم.
الهولنديون يعبرون الحدود البلجيكية والألمانية لتجنب الإغلاق
بعد أن أعلن رئيس الوزراء مارك روته ووزير الصحة هوغو دي يونج عن إغلاق صارم لهولندا يوم السبت، توجه عدد من الأشخاص إلى البلدان المجاورة من أجل التسوق في عيد الميلاد والاستمتاع بوجبة مسائية في مطعم مع الأصدقاء والعائلة.
هذا الأسبوع، ذكرت العديد من وسائل الإعلام الهولندية أن أشخاصاً من هولندا قد تجاوزا الحدود للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو مصفف الشعر، أو للذهاب إلى السينما. في حين أن هذه قد تكون أخباراً جيدة للشركات و للسوق لدى الجيران في بلجيكا و ألمانيا، إلا أن السلطات هناك قلقة بشأن ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا.
بلجيكا وألمانيا تقولان على الهولنديين “البقاء في بلادهم”
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن كاي زويكر، مدير منطقة بوركين (بلدة في شمال الراين – وستفاليا) قد طلب من الناس تجنب الرحلات عبر الحدود. وقال زويكر: “بكل صدق اطلب من كل من الألمان والجيران الهولنديين، الرجاء الامتناع عن القيام بزيارات غير ضرورية للبلد المجاور في الوقت الحالي. على الألمان البقاء في بلدهم وعلى الهولنديون أيضاً البقاء في هولندا “.
في هذه الأثناء، في بلجيكا ، حثت حاكمة مدينة أنتفيرب، كاثي بيركس، الناس من هولندا على عدم زيارة بلجيكا، محذرة من أنهم إذا استمروا في عبور الحدود من أجل الذهاب إلى مطعم أو القيام ببعض التسوق، فإن بلجيكا سوف تضطر في النهاية إلى فرض قيود أكثر صرامة وربما إغلاق قطاع التموين. وقالت بيركس لصحيفة دي ستاندارد الفلمنكية: “يجب على أصدقائي الهولنديين البقاء في بلدهم”.
