أخبار هولندا

انخفاض شعبية الملك فيليم ألكسندر إلى أدنى مستوى منذ تنصيبه

انخفاض شعبية الملك فيليم ألكسندر إلى أدنى مستوى منذ تنصيبه

يؤمن غالبية الهولنديين بالملك فيليم ألكسندر، لكنه يواجه الآن انخفاض في شعبيته إلى أدنى مستوى لها منذ تنصيبه في عام 2013.

ويرجع هذا في الغالب إلى إجازته المثيرة للجدل في اليونان العام الفائت والعلاوة العالية التي يتلقاها الملك، وفقاً لتقارير إن “فانداخ _ EenVandaag” على أساس استطلاع يوم الملك السنوي والذي شمل أكثر من 28,000 شخص.

ويشير 63 في المائة من المستطلعة آرائهم إلى أنهم يثقون بالملك مقارنة بـ 74 في المائة العام الماضي. كما أن دعم الملكة ماكسيما آخذ في الانخفاض كذلك، من 78 في المائة العام الماضي إلى 69 في المائة الآن.

يعتقد حوالي ثلاثة أرباعهم أنه من غير المبرر أن يتلقى الملك المزيد من الأموال من الدولة في خضم جائحة فيروس كورونا.

وستزيد مخصصاته هذا العام بمقدار 200 ألف يورو لتصل إلى مليون يورو من الدخل، بالإضافة إلى 5.1 مليون للموظفين والمصروفات. وقال أحد المشاركين في الاستطلاع، “كورونا حث المجتمع ككل على التقشف. ولكن هذه إشارة خاطئة جداً من ملك يريد أن يكون قريباً من مواطنيه”.

ومن الانتقادات الملفتة الأخرى، أن ثلاثة أرباع المشاركين يعتقدون أن الأميرة أماليا ستتلقى قريباً، عندما تبلغ 18 عاماً، منحة عالية جداً (1.6 مليون يورو). بحسب هيئة الإذاعة الهولندية.

ما يقرب من نصفهم (46 في المائة) يقولون إن رحلة العائلة المالكة المبكرة إلى اليونان في أكتوبر الماضي لا تزال تؤثر سلباً على صورتهم. ألغى فيليم ألكسندر العطلة بعد أن موجة غضب عام، دفعته لقطع إجازته وإعلان اعتذره في وقت لاحق.

وأشارت هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” إلى الضجة حول صورة في عطلة الصيف تظهر الزوجين الملكيين مع صاحب مطعم يوناني، دون تطبيق قاعدة مسافة متر و تصف. وفي شهر يونيو كان هناك ضجة حول شراء الملك لليخت بقيمة 2 مليون يورو.

بعد رحلة اليونان، أعرب الملك والملكة عن أسفهما في مقطع فيديو حول مجريات الأحداث. ومنذ ذلك الحين، بالكاد يخرجوا. هذا وتتم إلى حد كبير زيارات العمل والزيارات الأخرى عبر الإنترنت.

يعتقد أربعة من كل عشرة أشخاص أن الزوجين الملكيين لا يظهروا بما يكفي. قال أحد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم: “بالطبع ، نرى أحياناً صوراً له أثناء زيارة عمل. لكن من الواضح أن التواجد بشكل فعلي ودعم البلد بأكمله ليس شيئاً بالنسبة له” على حد قول الشخص.

وفقاً لـ “إن فانداخ – EenVandaag”، يأخذ البحث في الاعتبار ستة معايير، وهي العمر والجنس والتعليم والحالة الاجتماعية والتوزيع في جميع أنحاء البلاد والتفضيل السياسي.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات