الملك يعبر عن تضامنه مع أوكرانيا ويزور القوات الهولندية في الخطوط الأمامية لحلف الناتو
قام الملك الهولندي فيليم ألكسندر بزيارة للقوات الهولندية في بابراد، ليتوانيا، يوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط. ويعمل الجيش الهولندي كجزء من قوات الخطوط الأمامية المعززة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، بهدف الردع، والاي لديها مهمة الدفاع على الجناح الشرقي لأوروبا إذا لزم الأمر.
خلال زيارته شارك الملك الهولندي في تدريب عسكري. ويرافق الملك قائد الجيش الجنرال مارتن فيجن.وعبر الملك فيليم ألكسندر عن فخره بالقوات الهولندية :”قمت اليوم بزيارة القوات الهولندية في بابرادي. أنا معجب وفخور بمهنيتهم وتصميمهم”.
وشارك الملك في تدريب ميداني لسرية برافو ” ذئب البراري ” التابعة لكتيبة المشاة المدرعة الـ 44 (فوج Infanterie Prins Johan Willem Friso)، وبعد التمرين، تحدث الملك مع الجنود الهولنديين. وغادر الملك بعد ذلك متوجها إلى القصر الرئاسي في فيلنيوس حيث استقبله الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا.
وأكد الملك، في بيان له، على تضامنه مع أوكرانيا بعد مرور عام على الغزو الروسي. وقال :” قلوبنا مع كل الأوكرانيين الذين يعانون نتيجة العدوان الروسي”. وعبر عن احترامه لصمودهم :” لدي احترام عميق لشجاعة الشعب الأوكراني، الذي يناضل من أجل وجوده”. ووفقاً للملك فإن أوكرانيا تدافع عن القيمة الأساسية للحرية في كل أوروبا.
وأشاد الملك بقوات الناتو التي تنتشر في الخطوط الأمامية :”إنهم يعملون كل يوم جنبا إلى جنب، جنبا إلى جنب مع الليتوانيين والألمان والنرويجيين والكرواتيين والبلجيكيين واللكسمبورجر والتشيك للمساهمة في أمننا الجماعي”… “مثال ممتاز على صداقتنا الوثيقة وتضامننا.” ..
وشكر الملك الحكومة الليتوانية والقوات المسلحة والشعب على بقوله: “كرم الضيافة والرعاية التي قدموها لقواتنا”… وأضاف الملك: الأمر نفسه ينطبق على كرم ضيافتكم، ليس فقط لقوات الحلفاء ولكن أيضا للاجئين الأوكرانيين”.
