الشرطة الألمانية تحبط هجوم مسلح على البرلمان
ألقت الشرطة الألمانية القبض على 25 من أعضاء وأنصار حركة يمينية متطرفة في عملية على مستوى البلاد. وبحسب الادعاء ، فقد خططوا لاقتحام البرلمان الألماني بالسلاح.
ووفقا لمكتب المدعي العام الفيدرالي ، فإن أعضاء المجموعة سوف يهدفون إلى “قلب نظام الدولة الحالي في ألمانيا واستبداله بشكل حكومي خاص بهم” ، وفقًا لتقارير Die Wel t. ويمكن تحقيق هذا الهدف “فقط من خلال استخدام الوسائل العسكرية والعنف ضد ممثلي الدولة”.
وقال وزير العدل ماركو بوشمان عبر تويتر إن “الديموقراطية تحظى بحماية جيدة: عملية كبيرة لمكافحة الإرهاب تجري منذ صباح اليوم.”
وأضاف وزير العدل الألماني: المدعي العام يحقق في ضلوع شبكة إرهابية بالتخطيط لهجوم مسلح على مؤسسات دستورية.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن مداهمات واسعة تجري الآن في إحدى عشرة ولاية، وفي أكثر من مائة موقع. ويركز التحقيق على ما مجموعه 52 مشتبهاً بهم.
تركز العملية على ما يسمى “حركة مواطني الرايخ Reichsbürger”. وهم مجموهة يمينية متطرفة لا تعترف بجمهورية ألمانيا الاتحادية وبالتالي يعتقدون أن القوانين الألمانية لا تنطبق عليهم. على سبيل المثال، يرفض العديد من أعضاء المجموعة دفع الضرائب.
وأفادت محطة “ZDF” الألمانية العامة أن عضوا يمينيا متطرفا سابقا في مجلس النواب بالبرلمان، البوندستاغ، كان أيضا جزءا من المؤامرة وتم وضعه كوزير للعدل في المجموعة.
وتجدر الإشارة، أن رجلًا ألمانيا يُشار إليه بالأمير يُدعى هاينريش الثالث عشر ، 71 عاما، كان محوريا في خطط المجموعة المتطرفة في الهجوم على البرلمان الألماني.
