الاتحاد الأوروبي يخفض درجة خطورة كورونا في هولندا باستثناء ثلاث مقاطعات
انخفضت درجة خطورة كورونا في هولندا على خارطة أوروبا الصحية إلى اللون البرتقالي. ليس فقط عدد الاختبارات الإيجابية في هولندا آخذ في الانخفاض، ولكن أيضاً النسبة المئوية لجميع الاختبارات التي أجريت في الأسبوعين الماضيين، كشفت 3.8 في المائة عن إصابة بفيروس كورونا. في خريطة الأسبوع الماضي، كانت النسبة أكثر من 4 في المائة، وفي يوليو، في ذروة الموجة الرابعة ، كان واحداً من كل عشرة اختبارات إيجابياً.
الاتحاد الأوروبي يخفض درجة خطورة كورونا في هولندا باستثناء ثلاث مقاطعات
تسع مقاطعات من أصل 12 تخطو خطوة واحدة نحو دجة أقل من الخطورة على خريطة حالات الإصابة بالفيروس كورونا في أوروبا. اعتباراً من اليوم الخميس لم تعود هولندا ضمن مستوى عالي الخطورة الذي يرمز له بـ”الأحمر”، ولكن أصبحت معظمها ضمن اللون برتقالي.
باستثناء فريزلاند وزاود هولاند وفليفولاند “فقط” التي بقيت حمراء على الخريطة المحدثة التي يصدرها المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها “ECDC”.
انخفض عدد الاختبارات الإيجابية بشكل أسرع في درينته وأوفيرياسيل ونورد هولاند. وسجلت الحالات انخفاض حوالي 20 في المائة أقل مما تم تحديده في خريطة الأسبوع الماضي. نورد برابانت وزيلاند لديهم أقل عدد من الاختبارات الإيجابية نسبياً. مقابل كل 100 ألف ساكن، قيل لحوالي 120 شخصاً إنهم مصابون.
الوضع يتحسن أيضاً في أجزاء أخرى من أوروبا. وصنف المركز الأوروبي العديد من المناطق في فرنسا وإيطاليا واليونان والدنمارك ضمن لون تحذير أقل.
في أوروبا الوسطى، من ناحية أخرى، يتزايد عدد الاختبارات الإيجابية. أصبحت سلوفينيا بأكملها الآن حمراء داكنة “شديد الخطورة”، وهو أعلى مستوى. كما أن الوضع يتدهور في جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر والنمسا. قدمت بولندا بيانات قليلة جداً ” للمركز الأوروبي الذي يقوم بتقييم الوضع هناك. لذلك البلد رمادي بالكامل وهذا أمر استثنائي.
المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها “ECDC”، النظير الأوروبي للمعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا “RIVM”، ينشر الخريطة الصحية “الملونة” بالإضافة إلى البيانات كل يوم خميس من كل أسبوعين.
ويبحث المركز في عدد الإصابات المؤكدة ونسبة الاختبارات الإيجابية في الأسبوعين السابقين. الخريطة لها أربعة ألوان. من الأقل إلى الأعلى، وهي الأخضر والبرتقالي والأحمر والأحمر الداكن.
والجديرذكره، عندما أصبح مستوى خطورة كورونا في هولندا إلى اللون الأحمر الداكن في يوليو، دفع هذا دولاً مثل ألمانيا وفرنسا إلى إدخال قواعد أكثر صرامة على الهولنديين الذين يريدون عبور الحدود.
