أخبار هولندا

اتهام الشرطة بالمسؤولية عن وفاة رجل صعقته كهربائياً أثناء اعتقاله في روتردام

وفاة موقوف في روتردام بعد تعرضه للصعق الكهربائي من قبل الشرطة أثناء عملية الاعتقال. تم نقل الموقوف إلى المستشفى بعد تدهور حالته ومحاولات إعادة الإنعاش، لكنه توفي في النهاية. ونُقل الضباط والعناصر المشاركين في الحادث إلى وظائف أخرى، في انتظار استكمال التحقيق. فيما عبر رئيس الشرطة الهولندية عن تعازيه لعائلة المتوفى.

وفاة موقوف في روتردام، النيابة العامة تحمل الشرطة المسؤولية

أظهرت التحقيقات المبدئية أن الشرطة الهولندية لعبت دوراً في وفاة رجل في روتردام في الثامن من يونيو/حزيران. وفقا لما أفادت به النيابة العامة، حيث تم استخدام سلاح الصعق الكهربائي من قبل عناصرها أثناء عملية الاعتقال.

وقد تم نقل عشرة من أفراد الشرطة الذين شاركوا في هذا الحادث إلى وظائف داخلية مؤقتة، حسبما صرح رئيس الشرطة فريد فيستربيك. لا تزال النيابة العامة تواصل التحقيق في هذه القضية.

تم اعتقال الرجل البالغ من العمر 32 عاما في حي كرالينجن بروتردام بعد تلقي بلاغ يفيد بأن شخصا في حالة ارتباك قفز فوق سيارة. بعد مطاردة قصيرة، قامت الشرطة باستخدام سلاح الصعق الكهربائي للسيطرة على الشخص. وبعد وقت قصير من ذلك، بدأت حالته الصحية تتدهور. وبعد محاولة الخدمات الطبية الطارئة إنعاشه، توفي في المستشفى في ساعات الليل.

يقوم القسم الجنائي بالتحقيق في مدى تأثير تصرفات عناصر الشرطة (جزئيا) في وفاة هذا الرجل. وأفادت النيابة العامة أن التحقيق المبدئي يشير إلى أن تصرفاتهم كانت السبب وراء الوفاة، وذلك استنادا إلى شهادات الشهود، وتسجيلات الكاميرات، وتقارير الأطباء الشرعي.

على الرغم من أن النيابة العامة تفهم أن هذا الحادث قد يثير الكثير من التساؤلات والعواطف، إلا أنها لم تقدم أي معلومات إضافية حتى الآن. وتهيب النيابة العامة بأي شاهد على الحادث أو أي شخص يملك تسجيلات كاميرا بأن يتواصل معها.

وعبر فيستربيك، أعرب عن تعازيه لأسرة الموقوف الذي فارق الحياة، قائلاً: “أتمنى لأسرته القوة في التعامل مع هذا الفقدان الكبير لابنهم وشقيقهم. لا تزال هناك الكثير من عدم الوضوح بشأن ما حدث بالضبط، مما يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة وثقلاً على الأسرة”.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات