العالم

الجيش الألماني يستعد لتصعيد عسكري وشيك مع روسيا

تفيد صحيفة بيلد الألمانية بأن الجيش الألماني تستعد لعدة سيناريوهات عسكرية تشير إلى إمكانية شن هجوم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال هزيمة أوكرانيا.

وفقا للسيناريو المقدم، قد يشهد شهر فبراير/شباط المقبل تصعيداً بين الناتو وروسيا، حيث يتناول السيناريو ما يمكن أن يحصل خطوة بخطوة، وشهراً بشهر على مدى السنة الحالية والقادمة، واتخاذ بوتين زمام المبادرة واستعداد الناتو للدفاع عن نفسه.

ويفترض السيناريو الألماني بأن يبدأ التصعيد في غضون أسابيع قليلة، حيث سيُعبأ الجيش الألماني بعشرات الآلاف من الجنود استعدادا لمواجهة محتملة. وفي سياق متصل، يتوقع أن تقوم روسيا بتعبئة 200 ألف جندي إضافي في فبراير/شباط 2024.

وفي حال تنفيذ السيناريو، قد يشن الكرملين هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في الربيع، حيث يتوقع الخبراء هزيمة القوات الأوكرانية بحلول يونيو/حزيران 2024 نتيجة لخفض وتقليص الدعم الغربي.

وتتوقع السيناريوهات الألمانية أيضا بدء اضطرابات عرقية في دول البلطيق، يليها مناورات عسكرية روسية ضخمة “الغرب 2024” في سبتمبر/أيلول التي تشمل مشاركة 50 ألف جندي غرب روسيا وبيلاروسيا.

وفي تطور آخر، يتوقع السيناريو نقل قوات وصواريخ روسية إلى كالينينغراد في أكتوبر/تشرين الأول 2024، مما يثير المخاوف من تصاعد التوتر عبر ممر سوفالكي، الذي يقع بين حدود ليتوانيا وبولندا وبين بيلاروسيا ومقاطعة كالينينغراد الروسية المعزولة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، يتوقع السيناريو بدء صراع حدودي واضطرابات، حيث يحاول الاتحاد الروسي الاستفادة من الشلل المحتمل للنظام السياسي الأمريكي بعد الانتخابات.

وفي يناير/كانون الثاني 2025، تعلن بولندا ودول البلطيق عن اجتماع لمجلس الناتو، حيث تشدد على زيادة التهديد الروسي، الذي يتجلى في نقل قوات إضافية إلى بيلاروسيا وحدود دول البلطيق في مارس/آذار.

وفي مايو/أيار 2025، يتخذ حلف شمال الأطلسي “تدابير الردع الموثوقة” لمنع هجوم محتمل على ممر سوفالكي من بيلاروسيا وكالينينغراد، مع إعلان نقل 300 ألف جندي، منهم 30 ألف ألماني، إلى الجبهة الشرقية للناتو.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات