أكثر من 20% من الطلاب في هولندا تعرضوا للتنمر والتحرش
يقول حوالي 20% من الطلاب الهولنديين إنهم اضطروا للتعامل مع التنمر أو التمييز أو الابتزاز أو التحرش الجنسي، وفقاً لبحث أجراه اتحاد استشارات الطلاب بين المدن (ISO).
وشمل البحث 7650 طالباً جامعياً و من المعاهد العليا. وقال حوالي 9% من المشاركين إنهم وقعوا ضحية للتحرش الجنسي، و 8% تعرضوا للتمييز و 7% تعرضوا للتنمر.
“يقضي الطلاب جزءاً كبيراً من أسبوعهم في الجامعة أو الكلية ويجب أن تكون هذه المؤسسات دائمًا ملاذًا آمنا”، وقالت رئيسة اتحاد استشارات الطلاب ليسان دي روس. “من الواضح الآن أن واحداً من كل خمسة طلاب يتأثر وهذا يعني أنه يجب على الحكومة والمؤسسات اتخاذ الإجراءات”.
أظهر البحث أيضا أن ما يقرب من ثلثي الحوادث لا يتم الإبلاغ عنها، وذلك أساسا لأن الطلاب لا يعتقدون أن القضية خطيرة بما فيه الكفاية. لكن 17% قالوا إنهم لا يعتقدون أنه سيتم فعل أي شيء بخصوص الشكوى و 16% لا يعرفون أين يمكنهم الإبلاغ عنها.
قال دي روس: “ما زالت الحوادث تحت المراقبة ولا يحصل الطلاب دائما على المساعدة والدعم اللذين ينبغي أن يحصلوا عليهما”. “ليس من السهل على العديد من الطلاب التحدث عما مروا به.” كبداية ، تأمل دي روس أن تنظم الكليات والجامعات الآن مساعدة أفضل للطلاب، لذلك هم تعرف على من يمكنهم اللجوء إليه للحصول على المشورة والدعم.
وأضافت دي روس إنه يجب أن يتمكن الطلاب أيضاً من الوصول إلى مستشار غير مرتبط بمؤسستهم إذا كانوا يخشون أن تؤثر الشكوى على حياتهم التعليمية.
المفتشون
جاء تقرير اتحاد استشارات الطلاب بعد وقت قصير من اقتراح مفتشي التعليم أن حوالي 4% من الطلاب الهولنديين اضطروا للتعامل مع السلوك الجنسي غير المقبول وفي نصف الحالات التي تم ارتكابها كانت في الكلية أو الجامعة. وقال المفتشون إن البلطجة والتمييز أيضا جزء من القضية.
في يناير، استقال مدير معهد أمستردام للأزياء AMFI لأنه شعر بأنه غير قادر على تحقيق تغيير ثقافي في المدرسة. كان المعهد موضوع تقرير نقدي العام الماضي تصفها المنظمة بأنها “غير آمنة اجتماعيا إلى غير آمنة للغاية”.
ودعا الطلاب في وقت سابق إلى استقالته لتجاهل إشارات سوء المعاملة في المعهد، مثل الإذلال المعتاد للطلاب من قبل المعلمين، والتعليقات ذات الإيحاءات الجنسية والعرقية.
