أعضاء في مجلس الشيوخ الهولندي ينشقون عن المنتدى الديمقراطي بسبب مقاطعة خطاب زيلينسكي

أعلن اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى) الثلاثة الذين يمثلون الحزب السياسي اليميني المتطرف، المنتدى من أجل الديمقراطية، أنهما سيغادران الحزب.

وغرد المنتدى من أجل الديمقراطية في بيان له على تويتر، أن رئيس الحزب بول فرينتروب وتيو هيديما، المقرب من زعيم الحزب تييري بوديه سينفصلان عن الحزب، إنهم بذلك سيحتفظون بمقاعدهم في مجلس الشيوخ بالبرلمان الهولندي.

وقرر أعضاء مجلس الشيوخ هولاء الاستقالة من حزبهم لأنه الحزب أكد أنه لن يكون حاضراً في مجلس النواب عندما يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابا إلى النواب عبر الفيديو.

وقالوا في بيان مشترك “يجب أن يكون المنتدى حاضرا في خطاب الرئيس الأوكراني”. وقد قوبل قرار الانشقاق والاستقالة بـ “المفاجأة وخيبة الأمل” من قبل زعيم الحزب تييري بوديه وأعضاء البرلمان الآخرين.

وفي وقت سابق، انتقد عضوا مجلس الشيوخ المستقيلان قيادة باوديه في عدة مناسبات. في العام الماضي، نأى فرينتروب بنفسه عن دعوة باوديه للناس بعدم التطعيم ضد كوفيد-19. وقال فرين تروب في نوفمبر / تشرين الثاني: “أنا لست طبيباً وأنصح بعدم تلقي المشورة الطبية من أي زعيم حزب”.

كان هيديما عضوا سابقا في المجموعة البرلمانية للمنتدى ، لكنه استقال لأنه أصبح “محبطاً سياسيا” بسبب الضجة حول الرسائل المعادية للسامية والمتحيزة على أساس الجنس والعنصرية من صفوف المنتدى الديمقراطي. كما أبدا انزعاجه من المقارنات التي أجراها بوده بين أزمة فيروس كورونا والحرمان من الحرية خلال الحرب العالمية الثانية.

وبذلك أصبح المنتدى يملك الآن مقعد واحد متبقي في مجلس الشيوخ. يحتلها يوهان ديسينج. دخل الحزب اليميني المتطرف (المنتدى من أجل الديمقراطية) بزعامة تيري باوديه مجلس الشيوخ في عام 2019 باثني عشر شخصاً، لكن الجميع تقريبا غادر واستقال بعد صراع داخلي في الحزب. وانقسموا إلى مجموعتين نانينغا (7 مقاعد) و أوتن (مقعدين).

والجدير ذكره، سيخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس النواب الهولندي (الغرفة الثانية)، عبر تقنية الفيديو صباح اليوم. وبحسب وسائل إعلام هولندية، اقترح السفير الأوكراني الفكرة على رئيسة كامير فيرا بيركامب. ولكن من غير الواضح حتى اليوم متى موعد الخطاب وقد يكون في وقت مبكر من هذا الأسبوع.