اعتقال الإفريقية التي خدعت العالم بقصة إنجابها 10 توائم

اعتقال الإفريقية التي خدعت العالم بقصة إنجابها 10 توائم
ألقت السلطات في جنوب أفريقيا القبض على المرأة التي خدعت العالم بقصة إنجابها 10 توائم، بعد التشكيك في الامر.
وزعمت غوشايمه سيتهول “37 عاما” أنها وضعت 10 مواليد دفعة واحدة، في حادث كان يفترض أن يكون الأكبر من نوعه في العالم، إذا تأكد الأطباء من ذلك، لكن يبدو أن هناك شكوكاً كبيرة حول حقيقة الرقم.
وكانت أخبار غوشايمه قد شغلت وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا ومناطق أخرى في العالم، بعدما قالت إنها وضعت 7 أطفال و3 بنات في عملية قيصرية في مسستشفى بمدينة بريتوريا.
خبر “الإنجاب” الذي أبهر العالم، واعتقدوا أنه حطم كل الأرقام القياسية، صدقه الجميع تقريبا، لأنه ظهر أولا بصحيفة موثوقة وشهيرة، لا تزال تصدر منذ 1899 وتحمل اسم عاصمة جنوب أفريقيا، هي Pretoria News التي يمكن الاطلاع عليها بالإنترنت في موقع Independent Onlin الشهير بأحرف IOL اختصارا.
ومع أن سلطات مقاطعة Gauteng الواقعة فيها العاصمة، ذكرت للصحيفة بعد يومين، ما يمكن اعتباره شبه نفي للخبر، بقولها: “ليس لدينا سجل للأطفال العشرة، إلا إذا كانوا قد ولدوا في الهواء” إلا أن الصحيفة استمرت بمتابعة خبرهم، وبأن ولادتهم تمت في مستشفى Steve Biko Academic Hospital يوم 7 يونيو، وأن “مكان وجودهم وحالتهم الصحية لا تزال غامضة” وفق تعبير الصحيفة التي لم تذكر أي مصدر لمعلوماتها، وهي معلومات نفى المستشفى أيضا القسم المتعلق به كمكان لولادتهم فيه.
أما زوج الأم، وهوTeboho Tsotetsi البالغ 40 سنة، فذكر في بيان أصدره “باسم العائلة” أنه لم ير التوائم، المفترض أنهم أولاده، بل اعتمد على رواية زوجته التي شكك بها، فيما زعمت الزوجة أنها تخفيهم عنه “لأنه يسعى لاستغلالهم والحصول على تبرعات ليصبح مليونيرا” وفق ما نسمعها في الفيديو المعروض أعلاه، وهو أول فيديو تظهر فيه منذ انتشار خبرها المفبرك في 9 يونيو الجاري.
وللآن لم يتم التعرف تماما إلى المستشفى الذي تزعم “الأم” ولادة توائمها العشرة فيه، ولا تم نشر صورة لهم، ولا ظهر طبيب يؤكد ولادتهم على يديه، أو شخص ما يؤكد رؤيتهم.
لذلك اعتقلتها السلطات لمعرفة ما كانت تنويه، لكنهم نقلوها أولا إلى مستشفى محلي “لتقييم حالتها النفسية” ليتم النظر بأمرها فيما بعد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم
ومع أن الخبر تم تصنيفه من سلطات جنوب أفريقيا كمفبرك، واعتقلتها الشرطة بسببه، إلا أن اعتقالها لم يستند بعد إلى تهمة معينة بالذات، لذلك “ليست رهن الاعتقال التقليدي” وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية عن ريفيلو موكوينا، محاميها الذي لا تزال ترفض الرد على اتصالاته بها للآن.