أخبار هولندا

الأميرة أماليا تؤدي اليمين الدستورية بصفتها الوريثة الرسمية للعرش في هولندا

أدت الأميرة اماليا اليمين الدستورية اليوم أمام مجلس الدولة- أعلى هيئة استشارية في هولندا بعد يوم واحد من عيد ميلادها الثامن عشر الذي صادف يوم أمس الثلاثاء، إيذانا باللحظة التي يمكن أن تخلف فيها والدها الملك فيليم ألكسندر كملك هولندا.

تم اصطحاب الأميرة إلى قاعة الاستعراض في قصر كنيوتيرديك في لاهاي وهي تضع يدها على ذراع والدها، الرئيس الشرفي لمجلس الدولة، رفقة والدتها الملكة ماكسيما وهي عضوة أيضاً ضمن المجلس. ولكن لا يحق للملك فيليم والملكة ماكسيما والآن الأميرة أماليا التصويت ولكن يمكنهم حضور الاجتماعات في المجلس. من غير المتوقع أن تحضر أماليا الاجتماعات الأسبوعية لأنها في عامها الدراسي الفاصل.

الأميرة أماليا في خطابها الرسمي الأول

افتتح الاجتماع بكلمة للملك فيليم رحب فيها بابنته في مجلس الدولة. وقال الملك فيليم ألكسندر إنه فخور بتقديم ابنته إلى المجلس.

وعبر الملك عن سعادته بهذه المناسبة: “أنا وزوجتي سعداء لأن نكون معكم، مع ابنتنا الكبرى. نحن فخورون بمرافقتها في انضمامها إلى هذا المجلس، الذي يؤدي وظيفة مهمة في دولتنا الدستورية الديمقراطية”. وأضاف الملك فيليم “أعلم مقدار الخبرة والتجربة والالتزام الحقيقي داخل المجلس. نحن ممتنون لترحيبكم الحار بابنتنا وعلى استعدادكم لتعريفها بمحتوى عملكم في السنوات المقبلة.”

وفي خطابها الرسمي الأول، قالت الأميرة أماليا مخاطبة والدها بصفته “رئيس مجلس الشرفي، إذا سمحتم لي بذلك”، وحيث تأمل أن تكون اللحظة التي ستتولى فيها العرش تابعت الأميرة قولها: “طريقاً طويلاً نحو المستقبل، على الرغم من أنني أدركت أنها قد تكون في أقرب وقت “غداً”.

وقالت الأميرة أماليا : “لكي أؤدي مهمتي وأكرس نفسي للمملكة، لا يزال لدي الكثير لأتعلمه. أدرك مدى ضآلة معرفتي بواجبات الحكومة، وتقييم القوانين، وعمل ووظائف الحكومة…”.

و كررت الأميرة أماليا الكلمات التي قالتها جدتها الأميرة بياتريكس أثناء تقديمها في عام 1959. “لفترة طويلة جداً، أعضاء مجلس الدولة، سأعتبر نفسي تلميذتكم. سأحاول – إدراكاً لمسؤوليتي – أن أكون طالباً جيداً.”

من جانبه، أشار نائب الرئيس الشرفي ورئيس مجلس الدولة في هولندا، توم دي خراف، الذي أثنى على إلغاء المشاركة الملكية في عملية التشكيل في عام 2012 ، على تغيير طبيعة الملوك.

وقال “هكذا ستسير الامور”. وأضاف دي خراف إنه يأمل أن تتاح للأميرة أماليا الفرصة لاستكشاف “عوالم أخرى” مثل أي فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً، وهي لن تتولى منصبها كرئيسة إلا بعد “وقت طويل جداً”. واختتم الحفل في الحديقة الفرنسية بقصر كنيوتيرديك حيث زرعت الأميرة شجرة ليمون ملكية.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات