الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيا ونواب هولنديين يجب أن تكون صارمة

أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات حزمة عقوبات مساء الثلاثاء، وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: “بوتين اعترف بدولتين وهميتين وهذا القرار نسف اتفاقية مينسك. “قرار بوتين الأخير قوض سيادة أوكرانيا.”

وأوضح جوزيب بوريل أن “أعضاء الاتحاد الأوروبي وافقوا بالإجماع على رزمة من العقوبات على روسيا ستضرها كثيرا (عل حد قوله) وسوف تشمل العقوبات على روسيا تشمل 27 كيانا وشخصا ساهموا في تقويض سيادة أوكرانيا.”

وأكد بوريل: العقوبات على روسيا تشمل المصارف التي تمول صناع القرار الروس وأي نشاط في المناطق الانفصالي وأشار إلى أن العقوبات على روسيا تستهدف تقويض قدرة موسكو على الوصول إلى أسواق المال.

نواب هولنديون يدعون إلى فرض عقوبات صارمة على روسيا وفيلدرز يعترض

أدان رئيس الوزراء مارك روته مرة أخرى قرار روسيا الاعتراف رسمياً بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا وإرسال قوات “لحفظ السلام”. وقال رئيس الوزراء بعد محادثات الحكومة “هذا لا يمكن أن يمر دون رد”. “من غير المقبول أن تنتهك روسيا سيادة أوكرانيا من خلال الاعتراف بلوغانسك ودونيتسك.” وقال روته: “في الوقت الحالي، لم يتضح بعد الوضع العسكري على الأرض بشكل كامل”.

وأوضح روته: هدف “هولندا” هو ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا. تتشاور الحكومة عن كثب مع الحلفاء والشركاء ، بما في ذلك أوكرانيا ، بشأن الخطوات التالية.

ودعا نواب من الأحزاب السياسية الهولندية الرئيسية اليوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة على روسيا.

وصف النائب عن “الديمقراطيين66” شورد شوردسما الأحداث في أوكرانيا بأنها غزو روسي. وقال: “قد تكون هناك عقوبات شخصية، مثل تجميد أصول جميع المتورطين من الجانب الروسي”. يجب أن تؤذي العقوبات بوتين وحلفائه، وإلا فإنه سيستمر”.

كما دعا النائب ياسبر فان ديك ، النائب عن ابحزب الاشتراكي، إلى فرض عقوبات ، لكنه قال إنها بحاجة إلى تطبيقها بعناية. وقال “المواطن الروسي العادي والمواطن الهولندي العادي ليس لهما علاقة كبيرة بكل هذا”.

لكن نواب اليمين المتطرف قالوا إنهم لا يفضلون اتخاذ إجراءات ضد روسيا. وقال زعيم حزب الحرية المتطرف المعدي لاستقبال اللاجئين، خيرت فيلدرز، إن العقوبات الاقتصادية ستؤدي إلى ارتفاع فواتير الطاقة وملايين اللاجئين.

في الأسبوع الماضي ، وافق مجلس الوزراء الهولندي على توريد 100 بندقية قنص، و 30 ألف طلقة ذخيرة ، و 3000 خوذة، و 2000 سترة واقية من الرصاص ، والعديد من أنظمة الكشف عن الأسلحة والألغام إلى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية ووبكي هوكسترا، الجمعة، إن القرار اتخذ عقب طلب من أوكرانيا للحصول على دعم عسكري، وإن البنود الواردة في القائمة تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بصادرات الأسلحة.