وزارة الدفاع الهولندية نعمل على “الدمج الكامل” لجيوش هولندا وألمانيا

في عرضها للخطط الوزارية للقوات المسلحة الهولندية. أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرن أنها تريد دمج الجيش الهولندي مع الجيش الالماني “دمج كامل” و ليس تعاون جزئي كما هو الحال الموجود منذ سنوات. الوزيرة قالت “في النهاية لا يهم من يضع العلم الهولندي او العلم الالماني على ذراعه”..

قدمت الوزيرة أولونغرين ووزير الدولة كريستوف فان دير مات،يوم الأربعاء، خططهم الدفاعية للسنوات القادمة، وكشفا عن رصد خمسة مليارات يورو إضافية لوزارة الدفاع سنويا. مع دعم كبير للقوات الخاصة، ومن المفترض أن تذهب المليارات الإضافية إلى توفير الذخيرة، وست طائرات F-35 إضافية، وأربع طائرات بدون طيار للمهام القتالية، بالإضافة إلى الفرق الطبية.

بشكل ملموس، ستعزز هولندا قدراتها من خلال الدعم الناري والمركبات والوحدات التكتيكية والمروحيات التي يتم نشرها ضمن وحدات خاصة والتي تكون قابلة للنشر بسرعة. سيكون هناك أيضا كتيبة دبابات ألمانية هولندية يمكن نشرها سريعاً ولمدة أطول.

تقول أولونغرن: “القاعدة التي نستند إليها، هو توسيع القدرات التي لدينا بالفعل”. نحن نستثمر بشكل رئيسي في الدعم الناري للفيلق المشترك مع الألمان. وهم يستثمرون في الدبابات. بعد ذلك سنتدرب معا في الثكنات وننتشر معا أيضا “. في خطط الدفاع الجديدة ، لن تشتري هولندا دبابات جديدة، بل سوف يزودها الألمان بها. هولندا، بدورها، سوف تنشر مدافع هاوتزر إضافية.

إنها مقدمة لجيش واحد متكامل، حسب قول الوزيرة. “في الصورة النهائية سيتم دمجها بالكامل. لم يعد الأمر مهما لمن يحمل علما هولنديا أو علما ألمانيا على ذراعه. يجب أن نعمل معا. “

وتحدث الجنرال أونو إيشلسهايم، قائد القوات المسلحة الهولندية، عن “لحظة تاريخية”. “إننا نحصل على ميزانية كبيرة. هذا لا يعني أننا سنشتري أشياء جديدة فقط، ولكن قبل كل شيء سنعوض ما فاتنا. سوف نتخلص من كل تلك الإحباطات التي عرفناها في الماضي، سنقوم بترتيب الأساسيات. وبهذه الطريقة نضمن أننا نستطيع أن نظل من أفضل القوات المسلحة في العالم، بدلاً من أن نكون المرشح الأول لحلف شمال الأطلسي “.