العالم

هولندا تعلن إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا وروسيا تطرد 15 دبلوماسيا هولنديا

أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن هولندا سوف ترسل أسلحة ثقيلة، مثل المدرعات، إلى أوكرانيا. وأعرب روته ووزيرة الدفاع كايسا أولونغرين عن دعمهما المستمر لأوكرانيا. تأتي هذه الأخبار بالتزامن مع إعلان روسيا طرد 15 دبلوماسيا هولنديا من موسكو

وتعهد روته ووزيرة الدفاع أولونغرين باستمرار الدعم وذلك خلال محادثة هاتفية اليوم مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي. وقالت أولونغرين : “الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة جديدة الآن بعد أن شن بوتين هجومه في دونباس. سنواصل دعم أوكرانيا”.

كما تدرس هولندا مع الحلفاء تسليم “معدات ثقيلة إضافية”، بحسب ما غرد رئيس الوزراء مارك روته على تويتر.. ومن اللافت للنظر أن مجلس الوزراء يبلغ مرة أخرى عن نوع المعدات التي يرسلها إلى أوكرانيا. تم إيقاف نشر هذه المعلومات في وقت سابق، حتى لا يتم إعطاء الروس الكثير من المعلومات بحسب وسائل إعلام هولندية. 

بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في أوكرانيا، أعلن مجلس الوزراء أنه سيرسل صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة مضادة للطائرات، من بين أمور أخرى.

وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد بدأت روسيا هجوما كبيرا في شرق أوكرانيا. حيث قال القوات المسلحة الروسية “أشعلت معركة دونباس”.

وتضمنت شحنات الأسلحة الهولندية السابقة القناصات مع الذخيرة والخوذات القتالية وسترات الشظايا والرادارات وأجهزة الكشف عن الألغام الأرضية والألغام البحرية. في وقت لاحق، تم إرسال 200 صاروخ أرض – جو من طراز ستينغر، و 50 سلاحا مضادا للدبابات مع 400 مركبة صاروخية، وحصص الإعاشة القتالية، وأكياس النوم، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

طرد 15 دبلوماسيا هولنديا من روسيا

ومن جانبها أعلنت الخارجية الروسية أن طردت 15دبلوماسيا هولنديا ردا على طرد 18 دبلوماسيا روسيا. وأفادت وزارة الخارجية الروسية أن 14 موظفا هولنديا في السفارة الهولندية في موسكو وموظفا في القنصلية في سانت بطرسبرغ عليهم مغادرة روسيا في غضون 14 يوما.

ويأتي هذا الإجراء ردا على طرد هولندا 17 دبلوماسيا روسيا تتهم هولندا أنهم من ضباط المخابرات ممن تظاهروا بأنهم دبلوماسيون في السفارة الروسية بهولندا. بحسب ما أبلغت روسيا السفير الهولندي لديها.

وفي رده، قال وزير الخارجية فوبكي هوكسترا: “كنا نتوقع أن تتخذ روسيا الآن إجراءات مضادة. ومع ذلك، فإنني آسف لهذه الخطوة. سنرى الآن ما هي عواقب حقيقة أن العديد من الزملاء اضطروا إلى مغادرة موسكو وسانت بطرسبرغ “.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات