علوم وتكنولوجيا

توصيات بإجراء بحث إضافي حول متلازمة لونج كوفيد وأثارها طويلة المدى

يدعو مجلس الصحة الهولندي إلى إجراء بحث إضافي حول الأثار طويلة المدى التي يمكن أن تحدثها عدوى كوفيد على بعض الأشخاص. وقال المجلس في توصيات لوزير الصحة إرنست كويبرز إنه يوصي أيضا بتوعية الأطباء بمرض لونج كوفيد لتعزيز العلاج والرعاية الخاضعة لمراقبة للمرضى.

يبني المجلس اقتراحاته على المعطيات والدراسات التي تم نشرها حول المشكلة حتى الآن. لونج كوفيد (تسمى الآن متلازمة ما بعد كوفيد أو أثار كوفيد طويلة الأمد) هو مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر بعد الإصابة الأولى بالفيروس المسبب لكورونا أو يمكن أن تظهر بعد أسابيع من الإصابة. وتصيب أكثر من 9 أعضاء في الجسم. 

أيضاً يمكن أن يحدث “لونج كوفيد” لأي شخص مصاب بـCovid-19، حتى لو كان مرضه خفيفاً أو لم تظهر عليه أعراض. وتشمل التعب وضيق التنفس والصداع “ضبابية الدماغ” التي تتجلى في فقدان التركيز، الاكتئاب والقلق، إضافة لتسارع دقات القلب، والإصابة بالسكري من الدرجة الثانية، وفقدان حاسة الشم وآلام العضلات “ونسبة مهمة من الذين يتعافون من الفيروس تستمر معهم هذه الأعراض لمدة سنة تقريبا”.

وتظهر إحصائيات السلطات الصحية البريطانية أن واحدا من بين كل 100 مصاب بفيروس كورونا، يعاني من هذه المتلازمة التي قد تمتد من شهر إلى سنة واحدة.

ورغم عدم وجود علاج محدد للتعامل مع متلازمة كورونا طويلة الأمد. إلا أنه، وبحسب أطباء، بعض الأدوية الواعدة التي تساعد على علاج هذه المتلازمة ومن بينها دواء “سطاتينات”، إضافة لبعض الأدوية لعلاج القلق والاكتئاب “لكن بصفة عامة ليس هناك وصفة واحدة من أجل علاج هذه المتلازمة، لكن حاليا هناك أيضا العمل على خليط الأجسام المضادة الذي يعطي نتائج مبهرة ويساعد المرضى خصوصا الذين يصلون إلى المستشفى”.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات