أخبار هولندا

الحكم على هولندي بالسجن 13 عاما بتهمة الابتزاز الجنسي لفتاة انتحرت لاحقاً

تحذير: تحتوي هذه المقالة على تفاصيل تتعلق بالابتزاز الجنسي وقد تؤثر على أولئك الذين جربوه أو يعرفون شخصا متأثرا به...

حُكم على المواطن الهولندي آيدن كوبان (44 عاما) بالسجن لمدة 13 عاما بتهمة الابتزاز والتحرش الجنائي في قضية فتاة المدرسة الكندية “أماندا تود”، التي قتلت نفسها بعد أن ابتزها بسبب صورة عارية.

وقالت قاضية المحكمة العليا مارثا ديفلين إنها لم تجد سلوك كوبان أنه “العامل المسيطر” في انتحارها، على حد قولها، لكنها وجدت أنه تسبب في “ضرر عميق” ساهم في حدوث مشاكل لصحتها العقلية والاكتئاب وتعاطي المخدرات.

ونقلت شبكة سي بي سي عن القاضي قوله: “تدمير حياة أماندا كان هدف السيد كوبان المعلن صراحة وكان، للأسف، أحد الأهداف التي حققها”. وسُلِّم كوبان، الذي أدين في أغسطس، إلى كندا في ديسمبر 2000 لمواجهة التهم بعد معركة قانونية طويلة.

وقتلت “أماندا تود” نفسها في أكتوبر 2012 بعد فترة وجيزة من نشر مقطع فيديو على الإنترنت استخدمت فيه بطاقات تعبيرية لوصف كيف غرقت في الاكتئاب بعد أن تم استغلالها.

واعتبرت والدة أماندا أن الحكم الصادر هو تحقيق “العدالة لابنتها ولكل الأطفال”. وقالت إن الحكم لا يعطي بالضرورة إحساسا بإنهاء خسارتها المدمرة، لكنه يسمح لها ببدء فصل جديد كمدافعة. مع اكتمال المحاكمة، تخطط لتركيز المزيد من طاقتها على زيادة الوعي حول الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت والعمل على منع من الوقوع كضحايا للابتزاز.

كوبان، الذي ينحدر من تيلبورخ في الجنوب الهولندي، اعتقل لاحقا في هولندا. ووجد أنه يحمل عشرات الأسماء المستعارة وأنه يقوم بابتزاز عدد من الفتيات بعد جعلهن يرسلن صور عارية لهن.

في أبريل 2017، تم سجنه لما يقرب من 11 عاما بسبب الإساءة عبر الإنترنت وابتزاز 34 فتاة دون سن 18 عاما – تم تأكيد الحكم عند الاستئناف في نهاية عام 2018. ومع ذلك، أرادت كندا محاكمة كوبان بتهمة التهديد والإساءة والابتزاز. من خلال النظام القضائي الخاص بها.

وسيعاد كوبان الآن إلى هولندا حيث سيواصل قضاء عقوبته الأولى بتهمة الابتزاز والتي سوف ينتهي من هذا الحكم في عام 2024، حيث تبدأ فترة حكم الـ 13 عاما لدوره في وفاة أماندا تود.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات