العالم

العالم ينجو من كارثة بعد قصف روسي لمحيط زابوريجيا أكبر محطة نووية بأوروبا

قصفت القوات الروسية في اليوم التاسع للغزو الروسي لأوكرانيا مبنى قريب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في الساعات الأولى من اليوم الجمعة.

لساعات، لم تستطع فرقة الإطفاء إطفاء الحريق في مجمع التدريبات، بسبب استمرار القصف. وعند الساعات الأولى من الصباح، أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية إخماد الحريق المندلع في المبنى المؤلف من خمسة طوابق. وقال جهاز الطوارئ إنه تمّ إخماد النيران ولم يكن هناك ضحايا.

واتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة موسكو باللجوء إلى “الرعب النووي” والسعي “لتكرار” كارثة تشيرنوبيل بقصفها محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية “ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية. إنّها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية. هذه الدولة الإرهابية تلجأ الآن إلى الرعب النووي”، وأضاف قائلا: “إن أوكرانيا لديها 15 مفاعلاً نووياً. إذا حدث انفجار، فستكون نهاية كلّ شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتمّ إخلاء أوروبا”.

ويأتي هذا التطور في وقت تحاول فيه القوات الروسية إحراز المزيد من التقدم باتجاه العاصمة كييف وفي جبهات أخرى، بعد سيطرتها على مدينة خيرسون في الجنوب.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات