محاكمة ضابطي شرطة في هولندا بتهمة استخدام العنف المفرط أثناء المظاهرات
سيواجه اثنان من ضباط الشرطة المحاكمة بتهمة استخدام العنف المفرط ضد متظاهرين خلال احتجاج ضد فيروس كورونا في لاهاي في شهر مارس/أذار من هذا العام.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، الجمعة، إن العنف الذي تم استخدامه ضد أحد المتظاهرين، والذي تم توثيقه أمام الكاميرا، كان غير متناسب والقضية جدية بما يكفي لعرضها على المحكمة. حيث أصيبت الضحية بجروح في الرأس وتعرضت للعض من كلب بوليسي.
مطالبة بالتحقيق بطريقة فض المظاهرة
وقتها، اعتقلت الشرطة حوالي 20 متظاهر بعد أن أمر عمدة لاهاي يان فان زانين بفض الاحتجاج لأن أكثر من 200 شخص متفق عليهم قد جاؤوا إلى منطقة ماليفيلد بالقرب من محطة السكك الحديدية الرئيسية في المدينة.
قدم العديد من المتظاهرين شكاوى رسمية حول سلوك الشرطة. وقال النائب العام إنه تم الآن تقييم جميع الشكاوى. ولم تقرر النيابة العامة بعد ما إذا كانت ستوجه اتهامات ضد الرجل الذي أصيب على رأسه أم لا. وبحسب ما ورد فقد ركض خلف خيول الشرطة وألقى بمقود سيارة كان يلوح به للشرطة.
كما دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في الطريقة التي فضت بها الشرطة المظاهرة، قائلة إن مقطع الفيديو يظهر استخداماً غير متناسب للعنف.
