أفادت صحيفة بارول يوم الجمعة أن شركات التأمين على السفر تعرضت لمئات المطالبات المتعلقة بفقدان أمتعة في أعقاب الفوضى في مطار سخيبول أمستردام، وأن الأسوأ لم يأت بعد.
يمكن للأشخاص الذين فقدت حقائبهم المطالبة بتكلفة استبدال الأشياء – مثل أدوات التجميل والملابس – بحد أقصى 250 يورو. ولكن إذا لم تظهر الحقيبة بعد 60 يوما، يمكن للمسافرين المطالبة بقيمتها المؤمنة بالكامل.
وقالت وكالة ” سنترال بيهيير” إن لديها 240 مطالبة حتى الآن، في حين قالت “يوني جارنت Unigarant”، ذراع التأمين لوكالة “النادي الملكي الهولندي للرحلات السياحية”، إن لديها “عدة مئات” من المطالبات والمكالمات الهاتفية من المصطافين الذين فقدوا أمتعتهم.
وذكرت هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” في أوائل يوليو أن “حوالي 16000 حقيبة” تركت في المطار، بعد أسابيع من فوضى السفر والمشاكل الفنية.
نشرت وسائل الإعلام الهولندية، صوراً لغرف مليئة بعربات الأطفال، وخطوط من شاحنات الأمتعة المغطاة بالخارج وكل شيء من الحقائب إلى القيثارات التي تنتظر المطالبة بها.
خفض مطار سخيبول عدد الركاب والرحلات الجوية لفصل الصيف للتعامل مع المشكلات والفوضى الجاريى، ويرجع ذلك جزئيا إلى النقص في موظفي الأمن والأمتعة. كما طلبت من المسافرين عدم القدوم قبل الموعد بأكثر من أربع ساعات وعدم حمل الكثير من حقائب اليد.
وأخبرت شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية “كا إل إم” الركاب المحتملين أن “العديد من المطارات في جميع أنحاء العالم تواجه حاليا ظروفا تشغيلية استثنائية. قد يؤثر ذلك على تسليم الأمتعة.
