اعتداء يستهدف النائب الهولندي تيري بوديه

تعرض النائب الهولندي تيري بوديه لهجوم عنيف أثناء وصوله إلى اجتماع في جامعة غنت. وقد أدى الهجوم إلى إصابته بجروح في الرأس جراء ضربة بمظلة. وقد أسفر الحادث عن توقيف الجاني على الفور.

وفقا لمعلومات نقلتها القناة الهولندية “إن أو إس”، فإن المشتبه به في الهجوم صاح بعبارة “لا للفاشية، لا للبوتينية” باللغة الأوكرانية أثناء تنفيذه للهجوم على النائب تيري بوديه. يُشار إلى أن بوديه هو من أشد المؤيدين لروسيا ومعجب بالرئيس الروسي.

ردود الفعل لم تأتِ متأخرة، حيث ندد قادة أحزاب مختلفة بشدة بالهجوم. وصف زعيم تحالف اليسار في هولندا، فرانس تيمرمان، الحادث بأنه “غير مقبول تماما”. فيما تمنت وزيرة العدالة ديلان يسيلغوز الخير لبوديه وأشارت إلى أن “يجب محاربة الكلمات بالكلمات وليس بالعنف”.

وأكد زعيم كتلة الحزب الديمقراطي في البرلمان “D66″، يان باترنوت، على ضرورة إدانة الهجوم، معتبرا أن “مَن يحاول الوصول إلى أهدافه باستخدام العنف ليس ديموقراطيا”.

من جهته، أشار بوديه إلى أن هذا الهجوم يعود إلى ما وصفه بـ “حملة تشويه ضخمة” ضده. ورغم إصابته بكدمة كبيرة على رأسه، إلا أنه تمكن من إلقاء المحاضرة بعد تناول كوب من الماء.

يُذكر أن تيري بوديه كان يسيير برفقة السياسي البلجيكي اليميني فيليب دوينتر من حزب “فلامس بيلانج Vlaams Belang” عندما وقع الحادث. كانت المحاضرة قد نُظمت من قبل جمعية طلابية محافظة.