زعماء الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث الوضع في غزة
في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدا خطيرا للصراع بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي، اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في اجتماع طارئ لمناقشة الوضع اليوم الثلاثاء. وفي أعقاب هذا الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء الهولندي المستقيل مارك روته أن زعماء الاتحاد الأوروبي متحدين في موقفهم تجاه الصراع الجاري في قطاع غزة.
روته أكد في تصريحاته لوسائل الإعلام أن تقارير عن قصف المستشفى في غزة كانت مروعة، لكنه شدد على ضرورة انتظار المزيد من المعلومات لفهم ما حدث. وأعرب روته عن تمسك هولندا بدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي مع ما وصفه بمراعاة الحدود في استخدام القوة والامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بالنزاعات العسكرية.
وفيما يتعلق بالدعم الإنساني، أعلنت هولندا يوم الثلاثاء تخصيص 10 ملايين يورو إضافية للعمليات الإنسانية في غزة، واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي أيضا على تقديم مزيد من الأموال لدعم هذه الجهود.
زعم روته أن هناك توافقاً كبيرا بين زعماء الاتحاد الأوروبي حيث أوضح ثلاث نقاط رئيسية:
- الدعم الكامل لما يعتبره حق الكيان الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه ضد ما وصفه بـ”هجوم إرهابي”.
- التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية للسكان المتضررين، مثل توفير الغذاء والكهرباء والمياه والوقود.
- العمل المشترك لمنع تحول الحرب إلى نزاع إقليمي يؤدي لسقوط المزيد من الضحايا.
وكانت هولندا شهدت، أمس، تظاهرات عفوية في عدة مدن احتجاجا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني، حيث اجتمع مئات الأشخاص في روتردام وأمستردام ولاهاي، رافعين الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة لفلسطين.
