تراجع شعبية الملك الهولندي فيليم ألكسندر بسبب أزمة كورونا

سلط مسح ثان أجرته وكالة “إبسوس” الضوء على التراجع في دعم الملك فيليم ألكسندر، الذي يحتفل بميلاده ال55 هذا العام، وانتقاد الطريقة التي تصرف بها خلال أزمة فيروس كورونا.

في الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع للرأي شارك فيه 26000 شخص من برنامج “إين فانداخ” التلفزيوني أن 54% فقط يثقون بالملك، والآن يرسم استطلاع لوكالة “إبسوس” لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندي “إن أو إس” صورة مماثلة.

فقط 47% من المشاركين في استطلاع هيئة الإذاعة و التلفزيون الهولندي يثقون في الطريقة التي يؤدي بها الملك وظيفته وتعتقد نسبة مماثلة فقط أنه أدى أداءً جيداً خلال العامين الماضيين. بينما قبل انتشار فيروس كورونا وصلت نسبة المؤيدين لأداء الملك إلى 75%.

كانت سنتا جائحة الفيروس كورونا تمثل لعنة بشكل خاص على شعبية أفراد العائلة المالكة، بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة خلال الإجازات وتجاهل بعض القيود، وبلغت ذروتها في حفلة صغيرة للأبنة الكبرى وولية العهد أماليا عندما بلغت 18 عاما عندما كانت تعيش هولندا الإغلاق في نهاية العام الماضي.

أعطت دراسة “إبسوس” للملك درجة شخصية قدرها 6.7 من 10 ، وهي أقل بكثير من درجة 7.7 التي سجلها في عام 2020. ولم تتغير درجة الملكة ماكسيما البالغة 7.6 نقطة تقريبا في عام 2021 ولكنها انخفضت عن تصنيفها لعام 2020 عند 8. سبعة من كل عشرة من المشاركين في الاستطلاع، قالوا إنهم يعتقدون أنها كانت تقوم بعمل جيد.

ومثل العام الماضي، يعتقد ربع سكان هولندا النظام الجمهوري أكثر ملاءمة لهولندا. اللافت للنظر، أن الدعم للجمهورية ينمو تدريجياً في الفئة العمرية التي تزيد عن 55 عاماً، والتي كانت تدعم النظام الملكي في الغالب.

وبحسب الاستطلاع، يشعر أكثر من 40 في المائة من سكان هولندا بالقلق من أن النظام الملكي يكلف الكثير. يعتقد 70 في المائة تقريبا أن أفراد العائلة المالكة يجب أن يكونوا أكثر انفتاحا بشأن كيفية إنفاق الأموال التي يتلقونها.

وعلى الرغم من الانتقادات وتراجع في شعبية الملك بحسب استطلاع الرأي الأخير لوكالة “إبسوس”، لا يزال 58% يؤيدون النظام الملكي كمؤسسة، بما يتماشى تقريبا مع مخرجات استطلاع البرنامج التلفزيوني الشهير في هولندا “إين فانداخ”.