العالمسياحة و سفر

أفضل وأسوأ الدول لتأسيس حياة جديدة للمغتربين 2023

هل تبحث عن الدول الأسهل للاستقرار وتأسيس حياة جديدة فيها كمغترب؟ تم إنشاء مؤشر الأساسيات اللازمة للمغتربين لعام 2023 للإجابة عن هذا السؤال. ومن بين الدول التي تم تضمينها في هذا المؤشر، تميزت دول الخليج العربي وخاصة البحرين التي احتلت المرتبة الأولى، وحصلت على تصنيف ممتاز في عدة فئات. بينما جاءت ألمانيا في المرتبة الأخيرة. في هذه المقالة يلخص موقع هنا هولندا نتائج هذا المؤشر وأفضل الدول وأسوأها للاستقرار وتأسيس حياة جديدة فيها كمغترب لعام 2023.

وقبل الخوض في التفاصيل من الجيد أن تعرف أن كلمة “إكسبات Expat” تعني “المغتربين” أو “العاملين في الخارج”، في حين أن كلمة “إسنشلز Essentials” تعني “الأساسيات” أو “الأمور الضرورية”، لذلك فإن “إكسبات إسنشلز” تعني “الأمور الأساسية للمغتربين” أو “الأمور الأساسية للعاملين في الخارج”. وهو مؤشر يقيم جودة الحياة للأشخاص الذين يعيشون ويعملون في بلدان غير بلدهم الأصلي.


مؤشر إنترناشونز لأمور المغتربين الضرورية 2023

يسعى العديد من الأشخاص حول العالم إلى العيش في دول جديدة، سواءً لأسباب عملية أو شخصية. ومع ذلك، يواجه المغتربون العديد من التحديات والصعوبات في إعادة إنشاء حياتهم في بلدان جديدة، مثل ترتيبات الإقامة واللغة والإجراءات الإدارية. لمساعدة المغتربين على اتخاذ القرار المناسب بشأن المكان الذي يمكن أن يندمجوا ويستقروا فيه، لذلك تم إنشاء مؤشر الأساسيات اللازمة للمغتربين لعام 2023.

وضمن استبيان “إكسبات إنسايدر” السنوي، طلبت إنترناشونز – وهي شبكة للمغتربين حول العالم – من 12,000 مغترب يعيشون في 181 دولة مختلفة ويمثلون مجموعا 177 جنسية تزويدهم بمعلومات حول مختلف جوانب حياة المغتربين. طُلب من المشاركين تقييم ما يصل إلى 56 عاملاً مختلفا تم تقسيمها عبر خمس فئات مختلفة على مقياس من واحد إلى سبعة.

واحدة من تلك الفئات الخمس هي “إكسبات إسنشلز”، والتي تغطي أربعة موضوعات رئيسية:

  • الحياة الرقمية: توفر الخدمات الإدارية عبر الإنترنت، الإنترنت عالي السرعة، خدمات الدفع الإلكتروني، والوصول غير المقيد إلى الخدمات عبر الإنترنت (مثل وسائل التواصل الاجتماعي).
  • السكن: الوصول إلى سكن بأسعار معقولة، وسهولة العثور على مكان للعيش.
  • المواضيع الإدارية: سهولة التعامل مع البيروقراطية المحلية، فتح حساب بنكي والحصول على تأشيرة.
  • اللغة: سهولة العيش بدون الحاجة للتحدث باللغة المحلية، وسهولة تعلم اللغة.

تم استخدام إجابات الاستبيان على هذه المواضيع الأربعة لتجميع فهرس أو مؤشر “إكسبات إسنشلز” – الذي يتضمن فقط الدول التي كان لديها عينة تبلغ على الأقل 50 مشاركا في الاستبيان – لتحديد الدول التي يسهل على المغتربين فيها إعداد حياتهم الجديدة.

من بين الدول ال52 المدرجة في الدراسة، جاءت البحرين في المرتبة الأولى، وحققت نتائج جيدة بشكل خاص في فئات “المواضيع الإدارية” و”السكن” و”اللغة”. وفي الطرف الآخر من الطيف، جاءت ألمانيا في المرتبة الـ52 الأخيرة وحلت في مراكز أدنى من دول مثل الصين وفرنسا والكويت.

المغتربين: سوق الإسكان في هولندا من المستحيل التنقل فيه

على الرغم من حصول هولندا على درجة متوسطة نسبيا في المجموع في مؤشر “إكسبات إسنشلز” الصادر عن من منظمة إنترناشونز، الذي يستند إلى على استطلاع رأي للمواطنين الأجانب الذين يعيشون ويعملون في الخارج، فإن بلد الزهور حل في مرتبة متدنية جداً عندما يتعلق الأمر بتكلفة وسهولة الوصول إلى الإسكان.


بشكل عام، لم يكن أداء هولندا في هذا الإصدار من فهرس إكسبات إسنشلز ملحوظا بشكل خاص. جاءت البلاد في المرتبة 25 من بين 52 دولة، وحصلت على درجة أعلى من دول مثل السويد والدنمارك ونيوزيلندا، وكانت مشهودًا لها بشكل خاص ببنيتها التحتية الرقمية. ومع ذلك، شكّل سوق الإسكان مشكلة كبيرة للمغتربين الذين يعيشون في هولندا، حيث حلت البلاد في مرتبة متدنية فيما يتعلق بأسعار الإسكان وسهولة الوصول إليه.

حققت هولندا مراكز متقدمة ضمن العشرة الأوائل عندما يتعلق الأمر بالعيش بدون الحاجة للتحدث باللغة الهولندية، وسهولة الحصول على تأشيرة، وتوفر الخدمات الإدارية عبر الإنترنت، وسهولة الوصول إلى الخدمات عبر الإنترنت. وربما لم تكن مفاجأة لكثيرين ممن يعيشون ويعملون في هولندا هو حقيقة أن البلاد تعاني بشكل كبير من الوضع الحالي لسوق الإسكان الهولندي، وعدم إمكانية الوصول إلى الإسكان بسهولة وبأسعار معقولة.

من بين البلدان والدول المدرجة في التصنيف العالمي، جاءت هولندا في المرتبة 49 من 52 بلد في فئة الإسكان، مما يعني أنها واحدة من الأسوأ بين البلدان المصنفة للعثور على الإسكان كمهاجر. وفقا لإنترناشيونال، يواجه 53% من المهاجرين في هولندا صعوبة في العثور على مسكن (بالمقارنة مع متوسط ​​عالمي يبلغ 27% فقط)، بينما يعتبر 69% منهم العقارات في سوق الإسكان الهولندي “غير معقولة التكلفة”.

على الرغم من أن أداء هولندا في هذا المجال قد يكون مخيبا للآمال، إلا أنه ليس مفاجئا: على الرغم من جهود متعددة من البلديات والحكومة الهولندية لبناء منازل جديدة وحماية سوق الإيجار في المدن، فإن البلاد ما زالت تواجه نقصا حادا في الإسكان. ووفقا للبيانات الحديثة، بينما يتوقع أن تنخفض تكلفة شراء منزل في عام 2023، إلا أن المشترين لأول مرة يمكنهم تحمل تكاليف شراء ما يقرب من 3% فقط من المنازل في هولندا.

أفضل وأسوأ البلدان لتوطين المغتربين وتأسيس حياة جديدة:

وفقا لفهرس ومؤشر إكسبات إسنشلز “أمور المغتربين الضرورية” لعام 2023، فإن البلدان التي يسهل فيها على المغتربين إقامة حياة جديدة هي:

  1. البحرين
  2. الإمارات العربية المتحدة
  3. سنغافورة
  4. إستونيا
  5. عُمان
  6. إندونيسيا
  7. المملكة العربية السعودية
  8. قطر
  9. كينيا
  10. كندا

من ناحية أخرى، فإن أسوأ الوجهات للمغتربين وفقا لتجارب المغتربين أنفسهم هي:

  1. ألمانيا
  2. اليابان
  3. الصين
  4. الكويت
  5. إيطاليا
  6. اليونان
  7. فيتنام
  8. التشيك
  9. فرنسا
  10. مالطا

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات