أخبار هولندا

هولندا تقدم 10 ملايين يورو كمساعدات لسوريا في أعقاب الزلزال المدمر

تعتزم الحكومة الهولندية تقديم 10 ملايين يورو كمساعدات لسوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي خلف ما لا يقل عن 3000 قتيل في بلد مزقته الحرب. وقالت وزيرة المساعدات الخارجية الهولندية ليزبيث شرينماخر إن الدعم لسوريا معقد بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية والعقوبات المفروضة على نظام الأسد والتي تقيد الوصول إلى البلاد.

وتشمل المنطقة المتضررة من الزلزال مدينتي حلب وحمص اللتين عصفت بهما 12 عاما من القتال والقصف الجوي المدعوم من روسيا، إضافة إلى العاصمة دمشق. وتسيطر هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الأمم المتحدة منظمة “إرهابية”، على أجزاء من شمال إدلب، التي ضربها زلزال بقوة 7.8 درجة.

وأوضحت شرينماخر إن المساعدات لسوريا ستكون في الغالب على شكل إغاثة طارئة مثل إمدادات الغذاء والمياه والخيام والبطانيات. سيتم توجيه حوالي 7 ملايين يورو من خلال برامج المساعدات التابعة للأمم المتحدة، والباقي من المنظمات التي تتخذ من هولندا مقراً لها.

وقالت المسؤولة الهولندية : “تركيا تتلقى مساعدة من جميع الأطراف لكن يجب ألا ننسى سوريا”… وتابعت قولها :”الحرب الأهلية كانت مستعرة هناك منذ سنوات. بالنسبة لهم هذه كارثة على مصيبة. من المهم جداً أن ندعمهم “.

دعت هالة نعوم نعمه، عضوة مجلس مدينة أمستردام السابقة عن حزب الشعب الديمقراطي “vvd”، من حلب، إلى رفع العقوبات مؤقتا للسماح لفرق الإغاثة بدخول المنطقة.

وقالت لـ NPO1: “هذه ليست اللحظة المناسبة للسياسة”. “السوريون العاديون الذين لا علاقة لهم بالصراع يدفعون الثمن الآن”.

ومن جانبه، أنقذ فريق البحث والإنقاذ الهولندي في المناطق الحضرية (USAR)، الذي وصل إلى منطقة الزلزال مساء الثلاثاء، سبعة أشخاص من تحت الأنقاض حتى الآن، حسبما أفادت هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس”.

وقال المتحدث باسم فريق الإنقاض الهولندي يوب هاينين: “في بعض الأحيان تكون مهمة سهلة، وفي أحيان أخرى تستغرق منا ساعات للوصول إلى الضحية وعلينا اختراق الخرسانة والأنقاض بالحفارات والمناشير”.

توفي حصيلة غير نهائية، تجاوز العدد الرسمي للقتلى في تركيا وسوريا 11000 يوم الأربعاء، لكن من المتوقع أن يرتفع أكثر.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات