المزيدمن سكان هولندا أصبح لديهم عقود طاقة متغيرة، مما يعني أنه يتعين عليهم التعامل مع تكاليف طاقة أعلى. بينما في بداية هذا العام، كان نصف الأسر (50%) لديها عقد متغير، ووصلت النسبة في نهاية يونيو إلى (56%). وهذه زيادة بنحو 400 ألف أسرة خلال ستة أشهر، وفقا لتحليل أجرته هيئة المستهلكين والأسواق الهولندية (ACM).
من خلال عقد الطاقة المتغير، يمكن لمورد الطاقة تعديل الأسعار مرتين في السنة أو أكثر. نتيجة لذلك، سوف ترتفع تكاليف الطاقة بموجب هذا العقد بشكل أسرع مما هو عليه بموجب عقد طويل الأجل.
مع العقد طويل الأجل، فإنك تدفع سعرا متفق عليه مسبقا لمدة عام أو في بعض الأحيان حتى عدة سنوات. وبالتالي، فإن الأسر المعيشية التي لا يزال لديها عقد دائم منذ الفترة التي سبقت ارتفاع الأسعار لم تتأثر بارتفاع الأسعار.
موردي الطاقة لا يقدمون حاليا أي عقود طاقة سنوية
ومع انتهاء صلاحية تاريخ العقد تتلقى هذه المجموعة الآن أيضا عقدا متغيرا، لأن موردي الطاقة لا يقدمون حاليا أي عقود سنوية أو لا يقدمون عقودا على الإطلاق. مع التقلبات الحالية في أسعار الطاقة، من المجازفة بالنسبة لموردي الطاقة تحديد الأسعار لفترة أطول من الوقت.
مدى صعوبة تضرر الأسر من التضخم يعتمد جزئيا على عقود الطاقة الخاصة بهم. يحدد المكتب المركزي للإحصاء التضخم عن طريق حساب مقدار ما خسرته عند إبرام عقد جديد للطاقة.
في يوليو ، بلغ معدل التضخم 10.3%، ولكن لم يضطر الجميع للتعامل مع مثل هذه الزيادة الكبيرة في متوسط الأسعار، لأنه لا يوجد لدى كل أسرة عقد طاقة جديد.
يدرس المكتب المركزي للإحصاء حاليا كيف يمكن لحساب التضخم أن يأخذ في الحسبان ما تدفعه الأسر فعليا مقابل الطاقة.
تحسب البنوك أيضا مقدار الارتفاع الذي أصبحت عليه فاتورة الأسر بناءً على بيانات المعاملات الخاصة بها. على سبيل المثال، خلصت مجموع “أي إن خي ING” المالية إلى أن عملائها دفعوا مبلغا مقدما يبلغ متوسطه 165 يورو شهريا في يوليو، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق.
