اعتقال العشرات في اليوم الأول من احتجاجات حركة “تمرد ضد الانقراض” في هولندا

من المتوقع أن تشهد هولندا أسبوعاً مليئاً بالاحتجاجات المناخية في هولندا، وبدأ الأسبوع باعتقال أكثر من 60 ناشط في اليوم الأول من احتجاجات حركة “تمرد ضد الانقراض” في هولندا يوم الاثنين في مدينة لاهاي بعد تقييد أنفسهم بشاحنة في وسط تقاطع مزدحم ورفضهم المغادرة.

اعتقال العشرات من متظاهري المناخ لتعطيلهم حركة المرور

خرج المئات من نشطاء تمرد ضد الانقراض إلى شوارع لاهاي يوم الاثنين في محاولة للتعبير عن استيائهم من سياسة المناخ المتبعة في هولندا وإجبار الحكومة الهولندية على جعل البلاد محايدة مناخياً قبل عام 2025. وتمرد ضد الانقراض هي حركة بيئية عالمية تهدف إلى استخدام العصيان المدني اللاعنفي لإجبار الحكومة على تجنب نقاط التحول في النظام المناخي ، وفقدان التنوع البيولوجي ، وخطر الانهيار الاجتماعي والبيئي.

وأنهت الشرطة الهولندية الاحتجاج بعد ظهر يوم الاثنين، موضحة أن تصرفات المتظاهرين تسببت باضطراب وشكلت خطراً على سلامة حركة المرور المحلية. وتم إلقاء القبض على أكثر من 60 شخصاً حيث قيد عشرات المتظاهرين أنفسهم بالسلاسل في شاحنة ورفضوا المغادرة.

وأغلق الاحتجاج عدداً من التقاطعات الكبيرة في المدينة، بما في ذلك واحد بالقرب من “Bezuidenhoutseweg” – الموقع المؤقت لمجلس النواب (تفيده كامير) ، وكذلك وزارة الشؤون الاقتصادية والمناخ. ورفع النشطاء لافتات مثل “التسويف ليس خياراً” و “الطريق بات مسدود”.

تمرد الانقراض خطط أسبوع من الاحتجاجات في لاهاي

أعلنت حركة “تمرد ضد الانقراض” عن نيتها لتنظيم عدة مظاهرات في لاهاي على مدار الأسبوع، وبينما وافقت البلدية على خطط للاحتجاجات (السلمية)، فقد أوضحت أن النشطاء يجب أن يلتزموا بالقواعد والقوانين المحددة.

ومن هذه القواعد، على سبيل المثال، لا يُسمح للنشطاء باتخاذ أي إجراء تخريبي وإغلاق الطرق أو تشويه المباني. قدمت مجموعة تمرد ضد الانقراض القليل من المعلومات حول خططها لهذا الأسبوع ، لكنها أعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أن يوم الثلاثاء سيشهد “يوماً آخر مليئاً بالإجراءات التخريبية”، مؤكدة أن الاحتجاجات مستمرة.