أخبار هولندا

أوترخت تنفي المزاعم حول ترك اللاجئين لعملهم مقابل حصولهم على الإعانة

في ردوددها المستمرة على حملة استهدفت اللاجئين في أوترخت. أكدت رئيسة قسم الإندماج في البلدية أن ثلاثة لاجئين فقط تخلوا عن وظائفهم بدوام جزئي في مطعم للوجبات السريعة عندما تمكنوا من مغادرة مركز اللاجئين في أوترخت والانتقال إلى سكن عادي هذا الصيف

ويأتي رد رئيسة قسم الاندماج في مدينة أوترخت راشيل ستريفلاند الذي قالته لأعضاء مجلس المدينة ، على ما ذكرته صحيفة فاينينشال داخبلاد أن “عشرات” اللاجئين قد توقفوا عن العمل لأنهم فضلوا العيش على مزايا الرعاية الاجتماعية والحصول على مبلغ الإعانة الشهرية، مما أدى إلى نقاش في البرلمان وعاصفة من النقد والهجوم على اللاجئين على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونفى مسؤولو مجلس أوترخت التقارير التي تفيد بأن “العشرات” من اللاجئين قد تخلوا عن وظائفهم بعد تخصيص منزل لهم في المدينة هذا الصيف لأنهم يفضلون العيش على الإعانات.

وقال مسؤولون في أوترخت في وقت لاحق إنهم كانوا على علم بست حالات مؤكدة وحالتين محتملتين فقط من أصل 650 لاجئا . ولكن الآن أكدت البلدية أن الرقم النهائي للاجئين الذين تركوا وظائفهم والذين هم يعملمون أصلاً بدوام جزئي هو ثلاثة فقط.

وخصصت مدينة أوترخت جميع المساكن الاجتماعية المتاحة للاجئين خلال فترة ستة أسابيع في الصيف في محاولة لإنهاء قائمة الانتظار وتخفيف الأعباء عن مراكز اللجوء.

وقال المجلس في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القواعد الحالية تجعل من الصعب على اللاجئين العثور على وظائف والاحتفاظ بها، كما أن التحول من مركز للاجئين إلى المسكن أمر معقد. “اللاجئ الذي حصل أخيراً على منزل عليه أن يفي بالتزاماته المالية، مثل دفع الإيجار وشراء الطعام.”

وفي الوقت نفسه، غالبا ما يعمل اللاجئون مقابل الحد الأدنى للأجور أو لديهم عقد صفري لمدة ساعة ويعتمدون على “إجراءات إضافية”، حسبما جاء في البيان. كما يتعين عليهم الخضوع لمشروع تكامل مكثف مدته ثلاث سنوات والذي قد يصعب دمجه مع الوظيفة.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات