الحكومة الهولندية تدرس تبني سياسة سفر جديدة

ذكرت صحيفة دي تليخراف الهولندية أنه وفقاً لمصدر مطلع في وزارة الخارجية، فإن الحكومة الهولندية تتطلع إلى تخفيف قيود السفر على المسافرين المطعمين بلقاح كورونا القادمين من مناطق عالية الخطورة ودول خارج الاتحاد الأوروبي.

القواعد الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا سارية فيما يتعلق بالسفر الدولي

حتى الآن، تم فتح السفر بالفعل بشكل كبير داخل الاتحاد الأوروبي، وذلك بفضل استخدام شهادات كوفيد-19 الرقمية للاتحاد الأوروبي وتطبيق CoronaCheck. ومع ذلك، تمشياً مع قائمة البلدان الآمنة التي وضعها المجلس الأوروبي، لا تزال قيود السفر الصارمة سارية بالنسبة لمعظم البلدان خارج الاتحاد الأوروبي.

لا تغطي القائمة البيضاء للاتحاد الأوروبي سوى 18 وجهة، مثل كندا وأستراليا، في حين أن العديد من الوجهات الشهيرة الأخرى (عالية الخطورة) لا تزال تخضع لحظر دخول الاتحاد الأوروبي، ويطلب من المسافرين من هذه المناطق اتباع قواعد سفر أكثر صرامة.

على سبيل المثال، يُطلب من أي شخص يصل إلى هولندا من المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا تقديم اختبار COVID-19 سلبي مؤخرًا والحجر الصحي لمدة خمسة أيام على الأقل عند الوصول. بينما يمكن للمسافرين داخل الاتحاد الأوروبي زيارة البلدان عالية الخطورة دون اختبار أو الحجر الصحي ، فإن السفر إلى وجهات خارج الكتلة ذات معدلات إصابة مماثلة يكون أصعب بكثير.

الحكومة الهولندية تدرس تبني سياسة سفر جديدة

وقال متحدث باسم الوزارة لصحيفة دي تليخراف هذا الأسبوع: “الفيروس لن يختفي”. “نحن نتفهم الاضطرابات في عالم السفر ونبحث عن حل – لا يمكن للعالم أن يظل مغلقاً، ولكن يجب ضمان سلامة الركاب والصحة العامة الهولندية.” في حين أن السياسة من المرجح أن تتغير في المستقبل غير البعيد، لم يعرف بعد كيف سيبدو النظام الجديد.

في الواقع ، بدأت بالفعل بعض السياسات الأكثر صرامة في التغيير. في 4 سبتمبر ، ألغت الحكومة علامة “البلدان المختلفة” للمناطق المصنفة كدولة ذات نوع مختلف من القلق. بدلاً من ذلك، تم تصنيف كل هذه المناطق الآن على أنها رمز برتقالي أو أحمر، وتم تصنيفها على أنها عالية المخاطر (جداً). لذلك ، لم يعد يُطلب من المسافرين الذين تم تطعيمهم من البلدان عالية الخطورة مثل الأرجنتين إجراء اختبار فيروس كورونا قبل العودة إلى هولندا.