اتحاد نقابات العمال في هولندا يكشف عن مكافأت لمدراء تنفيذين تعادل رواتب الحد الأدنى لعام كامل
يواصل اتحاد نقابات العمال في هولندا “FNV” حملته لزيادة معدلات الحد الأدنى للأجور، على الرغم من تعهد الحكومة الجديدة بتعزيزها بنسبة 7.5٪ على مدى أربع سنوات إلى ما حوالي 12 يورو في الساعة أو أقل قليلاً منذ لك. وقالت المتحدثة باسم نقابات العمال في هولندا بيترا بولستر لصحيفة فاينينشال داخبلاد يوم الجمعة “هذا لا يزال أقل بكثير من المبلغ المطلوب للعيش وهو حوالي 14 يورو في الساعة” .
حدد الاتحاد يوم 7 كانون الثاني (يناير) كيوم “فات كات” أو يوم “القط السمين”، وهو مفهوم بدأ في بريطانيا ويركز الانتباه على الفجوة بين أجور مجلس الإدارة وأجور العمال. وتقول إن الرؤساء التنفيذيين لأكبر 14 شركة في هولندا حصلوا على مكافأة تعادل راتب عام كامل بمعدلات رواتب الحد الأدنى بحلول نهاية الأسبوع الأول من العام.
يتصدر القائمة الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس، فرانس فان هوتين، الذي لديه حزمة أجر سنوية تبلغ 6.4 مليون يورو. وهذا يعني أنه بحلول الساعة 6.45 صباحاً يوم 2 يناير ، كان قد حصل على ما يعادل الحد الأدنى للأجور لمدة عام أي 1725 باليوم.
وجاء خلفه كلاً من فرانس مولر من شركة “أهولد” مع بن فان بيردن من شركة “شل”. يوم الجمعة، انضم فيبه دراير من رابوبنك و هيرنا فيرهاخن من شركة توزرع الطرود الهولندية “بوست إن إل PostNL” إلى القائمة. حيث بلغت أرباحهم حوالي 1.2 مليون يورو.
وأضافت بولستر: “يعمل أكثر من مليون شخص عند أو أعلى بقليل من الحد الأدنى للأجور”. هذا تناقض صارخ مع أرباح الملايين من اليورو في هولندا في تلك القطاعات. غالباً ما يتحمل الموظفون الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور العبء الأكبر من أزمة فيروس كورونا، في حين أن الشركات الكبيرة مثل أهولد Ahold وراندستاد Randstad وبوست إن إل PostNL تمكنت بالفعل من الاستفادة من ذلك. ”
الحد الأدنى للأجور في هولندا في الوقت الحالي هو 1725.00 يورو للشخص البالغ الذي يعمل 40 ساعة في الأسبوع، أو أقل بقليل من 80 يورو في اليوم. ويبلغ الراتب الذي يتقاضاه شاب يبلغ من العمر 18 عاماً 862.50 يورو شهرياً وكذلك التلميذ الذي يبلغ من العمر 16 عاماً يقوم بتكديس أرفف السوبر ماركت مقابل أجر أدنى يبلغ 3.82 يورو فقط للساعة.
