أخبار هولندا

الوفيات في الموجة الثالثة من جائحة كورونا في هولندا تثير موجة من التساؤلات

تقول وكالة الإحصاء الوطنية (سي بي إس) ومعهد الصحة العامة في هولندا أنهما لم يتمكنا بعد من تحديد سبب العدد الكبير من الوفيات الزائدة خلال الموجة الثالثة لفيروس كورونا، والتي من غير المرجح أن تكون ناجمة عن الفيروس. يشير تحليل سبب الوفاة إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا خلال عامي 2020 و 2021 يصل إلى حوالي 40 ألفا، وهو ما يمثل معظم الوفيات الزائدة في الموجتين الأوليين.

لكن في الموجة الثالثة، توفي 11300 شخص أكثر مما كان متوقعا، وكان 7900 منهم فقط بسبب فيروس كورونا. لا يزال سبب الوفاة في الحالات المتبقية البالغ عددها 3400 حالة غير واضح ويمتد عبر جميع الفئات العمرية رغم أنه الأكبر في فئة العمرية 65 إلى 80 حالة. وقد بلغ عدد وفيات دار رعاية المسنين 1000 حالة غير مبررة.

تم إجراء البحث بناءً على طلب عدد من نواب البرلمان الهولندي، لأن عدد الوفيات الزائدة تجاوز بكثير عدد الأشخاص الذين ماتوا من جراء فيروس كورونا في النصف الثاني من العام. في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب العدد الكبير من الوفيات الزائدة في النصف الثاني من عام 2021.

وقال المعهد إن النتائج أظهرت أن التطعيم يوفر حماية جيدة ضد الوفاة من فيروس كورونا ولم يزيد من مخاطر الوفاة لأسباب أخرى. من بين 166 ألف شهادة وفاة درسها الباحثون، ذكرت 162 فقط التطعيم كعامل مساهم محتمل في حدوث الوفاة، لكنهم لم يَخُوضُوا في التفاصيل الكافية للسماح باستخلاص النتائج، بحسب المعهد الوطني للصحة العامة في هولندا.

وقالت وكالة الإحصاء الوطنية (سي بي إس) ومعهد الصحة العامة في هولندا إن الفرضيات تشمل التأخير في علاج بعض الأمراض لأن المستشفيات كانت ممتلئة للغاية، والفشل في الحصول على العلاج على الإطلاق، والضغط الذي كان العاملون في مجال الرعاية الصحية يعملون في ظلها.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات