أخبار هولندا

أرنهيم تقطع علاقتها مع ووهان بسبب اضطهاد الأويغور

أرنهيم تقطع علاقاتها مع ووهان بسبب اضطهاد الأويغور

بعد عشرين عاماً من تدشين توأمة المدينتين، أرنهيم الهولندية تقطع العلاقات مع شقيقتها مدينة ووهان الصينية بسبب معاملة الصين لشعب الأويغور. في قرار مفاجئ، صوت غالبية أعضاء مجلس مدينة أرنهيم ضد خطة العمدة لمواصلة العلاقة مع ووهان والبقاء في حوار مع الصين حول حقوق الإنسان، وفقاً لتقرير “دي خيلديرلاندر”.

وصوتت الغالبية التي تضم أحزاب دنك_DENK و اليسار الأخضر_GL والديمقراطيون66_ D66 والاشتراكي_SP والاتحاد المسيحي_ChristenUnie وحزب الحرية_PVV وحزب حقوق الحيوانات_PvdD على القطع الفوري للعلاقات.

“نعتقد أن انتهاكات حقوق الإنسان تحدث على نطاق واسع في الصين وأن وضع الأويغور والأقليات الأخرى في الصين يتدهور يوماً بعد يوم وأنه في ظل هذه الظروف من غير الأخلاقي الحفاظ على علاقات المدينة مع الصين.” بحسب ما أعلن المجلس.

كما أشاروا إلى اقتراح برلماني في وقت سابق من هذا العام وصف معاملة الصين لشعب الأويغور بالإبادة الجماعية.

أحمدجان قاسم هو أحد الأويغور الذين تحدثوا إلى أعضاء المجلس يوم أمس الأربعاء. وعبر عن سعادته الغامرة بهذه الخطوة. ونقلت عنه هيئة الإذاعة الهولندية قوله: “لم أتوقع هذا حقاً، جيد حقاً”.

قبل بضعة أسابيع، قدم بالفعل نداءً لكسر التوأمة، ولكن بعد ذلك بدا أن الأغلبية ستصوت لصالح الإبقاء عليها.
في السنوات الأخيرة، ولا تتوفر إلا القليل من المعلومات حول مصير الأويغور في الصين.

الأويغور أقلية مسلمة تتعرض لاضطهادات ممنهجة في غرب البلاد. تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون من الأويغور يعملون بالفعل في معسكرات اعتقال ضخمة للصين.

تم تأسيس ما يسمى بالعلاقة الشقيقة أو توأمة المدينتين بين مدينة أرنهيم ووهان في عام 1999 وكانت فرصة جيدة لتوفير عشرات الشواغر والوظائف، وفقاً لصحيفة “دي خيلديرلاندر”.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات